الثلاثاء ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم إبراهيم أبو طالب

الجمعة

كانت الجمعةُ من قبلُ
اغتسالْ
خطبةٌ تبعث فينا النومَ
في بعض المساجد
فسحةٌ حيناً وأحياناً وصال
للأقارب والأباعد
واهتمام بالعيال.
صارت الجمعةُ معناها
اشتعال
وتنحىً واعتزالْ
صار حقاً خير يومٍ
طلعت فيه شموسُ الأُمنيات
فيه يولدُ شعبٌ
ما درى معنى الحياةْ
فيه يسقطُ رُعْبٌ
ما درى معنى الممات
صار يوماً عبقرياً
يُخرجُ الحيَّ من الميتِ
في أرضٍ موات
هكذا الشعبُ إذا ما قال: كُنْ
وأرادَ
هزَّ عرشَ الظُّلْمِ
واقتلعَ الطغاةْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى