الخميس ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
زوجها رفض التخلي عنها أو الاقتران بأخرى

مأساة سيدة سعودية أصيبت بالإيدز بعد اغتصابها من خمسة "ذئاب" بشرية

دبي - العربية. نت: أصيبت سيدة سعودية في العشرينيات من العمر بمرض الإيدز قبل عامين ونصف عندما تناوب عليها 5 ذئاب بشرية اختطفوها بينما كانت في نزهة مع أسرتها في أحد المتنزهات الصيفية حيث أبقوها معهم في منطقة مهجورة لمدة أسبوعين لكن لم يتقدم أهلها بأي بلاغ للجهات الأمنية خوفاً من الفضيحة.

وتذكر السيدة حنين لصحيفة "الوطن" السعودية أنها قالت كنت أعيش "في سعادة بالغة مع زوجي، كان بيتنا مليئاً بالحب، ورغم مأساتي وإصابتي بالمرض فإن زوجي لم يتخل عني ورفض الانفصال والزواج بأخرى".

وتكمل حنين وهي أم لطفلين:"لا أتذكر تفاصيل الحادثة فيبدو أنني فقدت الذاكرة وقتها، كل ما أذكره أنني كنت أرجوهم ألا يقتلوني، كنت أخاطبهم والرعب يملؤني "اتركوني على قيد الحياة ولن أفضحكم".

ورغم الصدمة النفسية التي أصيبت بها حنين إلا أنها تعاني من صدمات أخرى اجتماعية فنظرات الاتهام تلاحقها باستمرار وترى الشك في عيون الجميع في أنها هي من ذهبت مع أولئك الذئاب بمحض إرادتها.. وهو ما تحاول أن تنفيه باستمرار.

وتضيف حنين: "بعد مضي أسبوعين أعادوني إلى المكان الذي تم فيه اختطافي فكنت أمشي دون هدف ولا وعي مني حتى وجدت أمامي عائلة سعودية توسمت فيهم الخير فقلت لهم إني تائهة وطلبت منهم أن يعيدوني إلى أهلي لكنهم في البداية ظنوا أني متعاطية مخدرات وكانوا خائفين إلا أنهم فيما بعد اصطحبوني معهم وبقيت لديهم يومين قبل أن أسافر إلى أهلي، كانت بنات العائلة يعتنين بي ويضعن لي الكمادات الباردة على رأسي وجسدي الذي ارتفعت حرارته".

وأضافت "عند العودة اتصلوا بخالي الذي اصطحبني معه إلى منزله وتحدث لأهلي ووالدتي وهدأهم نظراً لحالتي النفسية الصعبة، وعندما عدت لبيت أهلي لم يعرف أحد بالقصة أنا لم أتكلم وهم أيضا التزموا الصمت وبقيت نظراتهم تطاردني".

ورغم بكائها المستمر أثناء الحديث إلا أنها كانت ترجع بالذاكرة إلى الوراء شيئا فشيئا لتذكر بعض التفاصيل على أمل أن يقرأ أولئك الذئاب ما فعلوه بها وأن يخافوا الله حتى لا يكرروا فعلتهم مع فتاة أخرى.

تقول حنين للزميلة سمر المقرن: "بعد 5 أشهر من الصدمة النفسية التي كانت آثارها تتضاعف قرر أهلي تسفيري للخارج في بلد يعيش فيه أحد الأقارب وبقيت لديه عاماً ونصف العام، وهناك اكتشف الأطباء المرض اللعين بعد أن أنهوا علاجي النفسي.. لكن دون أن يخبروني شخصيا وعندما عدت إلى وطني سمعت زوجي يتحدث إلى خالي عن إصابتي بالمرض وهنا أسودت الدنيا بأكملها أمام عيني.

وتتلقى حنين حاليا علاجا بالخارج كلما اقتضى الأمر فيما تلجأ إلى طبيب العائلة في الحالات الطارئة حتى لا يعلم أحد بإصابتها بهذا المرض. وهي تقيم حاليا لدى أهلها حيث تقوم والدتها برعاية طفليها أما زوجها فيزورهم من وقت لآخر


مشاركة منتدى

  • معلش يا بنتى ربنا معاك :

    كنت عايز أقول لك لا تنكسري و إستغلى هذه الفرصة وإتجهي لربنا وصلي له أو حاولى تتكلمى معه إذا لم تكنى تعرفين كيف تصلي

    أياً كان دينك ، فبمجرد إنك تحاولى أن تتكلمى معه فأكيد سيأتى إليك ويبادلك الحديث ومن المؤكد إنه سوف يساعدك

    فإما أن يشفيك من المرض ويغير حياتك

    أو لا يشفيك ويقصر أيامك على الأرض كى تذهبي إليه في الجنة ويمسح كل دمعه من عينيك ويأخذك في حضنه مدى الحياه

    أو يفعل شىء آخر لم يخطر بفكرى

    في النهاية إنت الكسبانة
    بمعنى إنك ربحت القضية

    للمرة الثانة بأخبرك بإنه لا يهم ما هو دينك المهم إنك تحاولين التحدث مع الله بجد وإذا كنت متردده في التحدث مع الله لسبب ما

    فمن الممكن أن تقولى له صباح الخير أو كيف حالك أو أى كلمه بسيطة وهو سوف يكمل باقي الكلام
    أو تحاولى أن تفكري فيه فقط وهو سيفعل كل شىء

    ليس ضرورياً أن يكون لديك إيمان قوي ، يكفى فقط أن ترغبي في التحدث لله

    ملحوظة : لا تخافي من الله فإنت في نظره كإبنه صغيرة جميلة يستمتع وهو يراها أمام عينيه ويبكى معك إذا رأآك تبكى وتكتمل سعادته عندما تتحدثين إليه بالكلام أو بالنظرة وليس من الضرورى كيف تتحدثين له يكفى فقط أن تكونى صادقه في حديثك

    وأرجوا من هذا الموقع أن يرسل هذه الرساله لهذه الفتاه
    وليس من الضروري أن يعرض هذا الحديث على الموقع إذا أراد أن لا يفعل

    وإذا أراد أن يفعل فيعرضه

    المهم أن تصل الرسالة للبنت

    وإذا أرادت أن تتحدث معي فالإيميل الخاص بي هو

    hoba_kiss@yahoo.com

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى