الاثنين ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم عمر حمَّش

حَكايا ثوريِّة!

1 – حصانة!

صار فدائيا؛ فخلع نعله الممزَّق، ثمَّ شيَّد قصرًا في مدخل المخيمِ؛ وقد تألق!

2 – طُرُق!

للثورة بابُ ولوجٍ، ولها مخرجان؛ الأولُ: حساباتُ بنوكٍ!

والثاني:

أعتابُ قبورٍ تتلألأ!

3 – رفاق!

دخلا الثورة اثنين، وخرجا اثنين؛ الأولُ دومًا مُزهوًّا يشيّعُ الثاني بخطبِه الثورية!

4 – بيّان!

لمَّا عربة الإذاعة عَوت، قامتِ العجوزُ فوقِ عكازها؛ لتطلقَ بصقتها القلبيِّة!

5 – ممانعة!

في قصرِهِ أدمن الخشوع؛ لا يُفاوضُ، ُولا يقاتلُ؛ مهما أجبروه!

6 – مُراسلة!

معضلةُ الثوريِّ: أنَّ الكرْمَ المسروقَ لم يزلْ؛ يراسلُ العجوزَ في شجن!

7 – صمود!

وجهُ الثوريِّ لم يستسلمْ للبهاق، فهو يجالسُ المرآة صبحا ومساء، وقد حُمّلَ إلى عتبتِها مساحيقُ متجر النساء!

8 – غضب!

الثوريُّ لم يعُد يحبُني، فهو كلما رأى المخيمَ؛ استشاط؛ لأنني لم أُحسٍنْ له تربيَّةَ الصغار!

9 – الخبر!

والطاعنةُ لم تزل؛ ترسمُ للطيورِ الطريق، وهي على سلكِ الحدودِ؛ ترقبُ مع عكازِها الخبرَ اليقين!

10 – العجوز

أُصابها الجنود؛ نعمْ، لكنَّ عكازَها لم يزلْ!

وأينما يممتُ وجهي؛ يمشي على عجل؛ ويملأُ ُالوجود!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى