الاثنين ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم زينب خليل عودة

بمناسبة اليوم العالمي للسكان 2011

أعلنت السيدة علا عوض، رئيس جهاز الإحصاء الفلسطيني، عن أحوال السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي 11/7 قائلة «فقد بلغ عدد السكان المقدر منتصف عام 2011 في الأراضي الفلسطينية حوالي 4.17 مليون نسمة، المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، كثافة سكانية مرتفعة في قطاع غزة».

وتابعت السيدة عوض «كما ظل استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة، كما أن مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة بالذكور، ويرتفع معدل الفقر بين الأفراد في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية، وأما نسبة الأمية بين الإناث فهي ثلاثة أضعاف مثيلتها بين الذكور، والإعاقة أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة»

وعرضت السيدة عوض بشكل مفصل وفى تقرير وصلنى نسخة عنه ، أحوال السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف اليوم الاثنين 11/07/2011 على النحو الآتي:

4.17 مليون نسمة عدد سكان الأراضي الفلسطينية المقدر منتصف العام 2011بناء على التقديرات التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والتي بنيت بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007، فقد بلغ عدد السكان المقدر منتصف عام 2011 في الأراضي الفلسطينية حوالي 4.17 مليون نسمة، منهم 2.12 مليون ذكر و2.05 مليون أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.2 ذكر لكل 100 أنثى. في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية المقدر حوالي 2.58 مليون نسمة، منهم 1.31 مليون ذكر و1.27 مليون أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.2 ذكر لكل 100 أنثى. بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 1.59 مليون نسمة، منهم 806 ألف ذكر و782 ألف أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.1 ذكر لكل 100 أنثى.

المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية
أظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، إذ تقدر نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2011 بحوالي 40.8% من مجمل السكان فـي الأراضي الفلسطينية، بـواقع 38.9% في الضفة الغربية و44.1% في قطاع غزة.

ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2011 بحوالي 2.9% في الأراضي الفلسطينية، بواقع 3.3% في الضفة الغربية و2.4% في قطاع غزة.

كثافة سكانية مرتفعة في قطاع غزة

الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.6 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم التي احتلت عام 1948، هذا بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية.

معدلات خصوبة مرتفعة

استناداً إلى النتائج الأولية لمسح الأسرة الفلسطيني 2010، طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية، حيث بلغ 4.2 مولوداً في العام 2010 مقابل 6.0 مولوداً في العام 1997. أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (1997-2010)، حيث بلغ 3.8 مولوداً في العام 2010 في الضفة الغربية مقابل 5.6 مولوداً في العام 1997. أما في قطاع غزة فقد بلغ هذا المعدل 4.9 مولوداً في العام 2010 مقارنة 6.9 مولوداً في العام 1997.

من المتوقع انخفاض معدل المواليد والوفيات الخام في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 2011-2015تشير الإسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية سينخفض من 32.8 مولوداً لكل ألف من السكان عام 2011 إلى 31.9 مولوداً عام 2015. من جانب آخر يتوقع انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في الأراضي الفلسطينية من 4.0 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2011 إلى 3.6 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2015مزيداً من الانخفاض في متوسط حجم الأسرة

تشير بيانات عام 2010 إلى أنه طرأ انخفاض في متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية مقارنة مع عام 1997، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.9 فرداً عام 2010 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997. من جانب آخر انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 5.6 فرداً عام 2010 مقارنة مع 6.1 فرداً عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 6.5 فرداً في العام 2010 مقارنة مع 6.9 في العام 1997.8.4% من الأسر ترأسها نساء تشير بيانات عام 2010، إلى أن 8.4% من الأسر ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية، بواقع 9.6% و7.2% في الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي.

وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2010 في الأراضي الفلسطينية 3.2 فرداً مقارنةً بمتوسط مقداره 6.2 فرداً للأسر التي يترأسها ذكور.

مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة بالذكور

أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى أن نسبة المشاركة في الأراضي الفلسطينية بلغت 41.0% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) خلال الربع الأول من عام 2011 (أي من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر هنالك 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة). بواقع 43.2% في الضفة الغربية مقابل 37.0% في قطاع غزة. كما تعتبر نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الذكور، حيث تصل نسبة مشاركة الإناث إلى 14.7% بواقع 16.7% في الضفة الغربية و11.0% في قطاع غزة، مقابل 66.7% نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة، بواقع 69.0% في الضفة الغربية و62.5% في قطاع غزة.36.4% نسبة إنفاق الأسرة على الطعام على الإنفاق الكليبناء على نتائج مسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينية 2010، كان متوسط إنفاق الأسرة الشهري النقدي على مختلف السلع والخدمات 886.9 ديناراً أردنياً في الأراضي الفلسطينية، (بواقع 993.8 ديناراً أردنياً في الضفة الغربية مقابل 680.7 ديناراً أردنياً في قطاع غزة)، لأسرة متوسط حجمها في الأراضي الفلسطينية 6.0 أفراد (بواقع 5.7 أفراد في الضفة الغربية و6.6 أفراد في قطاع غزة).

وشكل الإنفاق على مجموعات الطعام من متوسط الإنفاق الكلي للأسرة في الأراضي الفلسطينية 36.4% من مجمل الإنفاق الشهري، بواقع 34.1% في الضفة الغربية و42.6% في قطاع غزة.

ارتفاع معدل الفقر بين الأفراد في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية

وفقا ً للمفهوم الوطني للفقر والذي يستند إلى التعريف الرسمي للفقر الذي تم وضعه في العام 1997. ويضم التعريف ملامح مطلقة ونسبية تستند إلى موازنة الاحتياجات الأساسية لأسرة تتألف من خمس أفراد (بالغين اثنين وثلاثة أطفال)، هذا وقد تم إعداد خطي فقر وفقاً لأنماط الاستهلاك الحقيقية للأسر، فقد قدر معدل الفقر بين السكان وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية 25.7% خلال عام 2010 (بواقع 18.3% في الضفة الغربية و38.0% في قطاع غزة). كما تبين أن حوالي 14.1% من الأفراد في الأراضي الفلسطينية يعانون من الفقر المدقع (بواقع 8.8% في الضفة الغربية و23.0% في قطاع غزة).

هذا مع العلم أن خط الفقر للأسرة المرجعية قد بلغ 2,237 شيكل إسرائيلي وخط الفقر المدقع قد بلغ 1,783 شيكل. 11.2% من الأفراد (15 سنة فاكثر) لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية تشير بيانات عام 2010 على مستوى الأراضي الفلسطينية أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى قد بلغت 10.4%. أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 11.2%.

الأمية بين الإناث ثلاثة أضعاف مثيلتها بين الذكور

تفيد بيانات عام 2010 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في الأراضي الفلسطينية تبلغ 5.1%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 2.4%، في حين بلغت بين الإناث 7.8%.

نصف الأسر لديها جهاز حاسوب

بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في الأراضي الفلسطينية 49.2%، (بواقع 51.1% في الضفة الغربية، و45.6% في قطاع غزة) في العام 2009.

من بين كل 10 أسر يوجد حوالي 3 أسر لديها اتصال بالإنترنت
تشير البيانات أن 28.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت للعام 2009، بواقع 27.2% في الضفة الغربية، و30.9% في قطاع غزة.

كما أشارت البيانات إلى أن اكثر من نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت (59.1%)، بينما 32.3% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعليا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 38.2% وللإناث 26.2%.

الإعاقة أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة

حوالي 113 ألف فرد ذوي إعاقة في الأراضي الفلسطينية لعام 2011؛ منهم 75 ألف في الضفة الغربية، أي 2.7% من مجمل السكان في الضفة الغربية؛ و38 ألف في قطاع غزة؛ أي 2.4% من مجمل السكان في قطاع غزة. وبلغت هذه النسبة 2.9% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث على مستوى الأراضي الفلسطينية.

أسرة من بين كل 9 أسر تعيش في مسكن مستأجر

بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة حوالي 83.6% في عام 2010، بواقع 81.8% في الضفة الغربية و86.9% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة في الأراضي الفلسطينية بلغت 8.7% أسرة، (بواقع 10.3% في الضفة الغربية و5.5% في قطاع غزة).

91.4% من الأسر الفلسطينية المصدر الرئيسي للمياه لديها شبكة عامة

تفيد معطيات مسح ظروف السكن 2010 إلى أن 91.4% من أسر الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن المصدر الرئيسي للمياه فيها شبكة مياه عامة، وتقل هذه النسبة في الضفة الغربية 88.5% عنها في قطاع غزة 96.9%، وأظهرت النتائج أن غالبية الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن متصلة بالكهرباء من الشبكة العامة، حيث بلغت هذه النسبة 99.9% على مستوى الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وفي الضفة الغربية بلغت 99.8%.54.4% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة صرف صحي تشير البيانات المتوفرة لعام 2010 أن حوالي 45.3% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء للتخلص من المياه العادمة بواقع 59.5% في الضفة الغربية و18.0% في قطاع غزة. في حين أن هناك 54.4% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي بواقع (40.1% في الضفة الغربية مقابل 81.9% في قطاع غزة).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى