الخميس ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

أقنعة بشرية

لم يكن سويا فى شبابه.. تقدم به العمر..نظر الى تفاحته وقد نضجت.. بدأ فى التهامها تكرارا حتى اينعت مولودا .. لن يكتب اسم الأب الحقيقى فى شهادة ميلاده !!

****

اعتاد استباحة سذاجة طفلته حتى تكور بطنها.. افتضح امره بذهول من الاسرة من هول الفاجعة..كان هو، قد تحول الى هشيما يحترق.. فاستعادوا راحة لن تكتمل !!

****

استمر الأب فى طرق بابها حتى تحطم حصن عفتها.. أفرجوا عنه يوم العيد..انهالت عليه خناجر الشرف من كل صوب..عندما حضرت السلطات لاستلامه حسب التعهد .. كتبت الأم تحت الحاحهم عنوان مرقده الجديد: مكب النفايات على أطراف البلدة !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى