الثلاثاء ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم بوعلام دخيسي

أمهلوني ساعة للصمت

أيها السامعون قولي تواروا ساعة لا يطيق طوقي الكلام
ضاع مني فمي يدي وفؤادي تاه شعري يفسر الأحلام
ألف َ بيت بنيت ليلا وها قد جاءني الصبح بالقصيد حطاما
أمهلوني سويعة سأناجي حينها البحر ألطم الأقلام
أملأ الصحف أحرفا ودموعا أن سقتني خواطري الأوهام
ويح شعري أرى القصائد تترا وأنا لم أزل أنا أعواما
أكتب الشعر أبذر الحب لكن خافقي ما بذرت إلا ضراما
يتبع الغاوون الشداة فنصحو إن رضينا على الرصيف ركاما

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى