السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
احتمال
هي وقفةٌ مغروسةٌ مرويَّةٌ في زحمةِ الآمالِ،قد تمضي إليَّ كمركبٍ للعشقِ،يحمِلُ بوحَها من كالحاتٍأزهرتْ، واستجمعَتْما كان في وترِ الهدى.قمر الضفائِر للصباحِ معانقٌقد غرَّدتْ للأقحوانِ سفائني،ومشاعري هي نسمةٌلن تمسكَ النفسُ الشقيَّةُ فيئَها.تخطو إلى حُلُمِ النوارِسِتجمع الأشعارَ، تطردُ حزنَها،قبل الشروق، ستخلع الأضغانترمي شوقها لمرافئٍقد أسْبَلَتْ أجفانهاواستمطرتْ شهدَ اللقاء..فَلْنَمْضِ في حلك المتاهة،نغسِلُ البُهْتانَنَصْفَعُ كفَّ مَنْ قبضَ الرهانَوأشْعل البستانَ ناراً واختفى..لا شيءَ في مُقَلِ الشوارعِ.نبضُها لا يشتكيونعيبُ مَنْ راسَلْتُهم متجمِّدٌطرقَ المسامعَ لحظةًومضى لهيباً في المقلْ.كم جئتني متحيِّراً متردِّداًتشكو إليكَ مواجعيومواجعي حوضٌ رديءٌ عفَّنَتْهُرعونةٌ لا تهتدي..استيقظتْ روحي على سعفِ النخيلِفإنَّهُ متوَرِّمٌ، حدقاتُهُمصلوبةٌ. والرطبُ سافَرَ‘ والتقىفي حمَّةِ الأغرابِ، صارَ مسافةً لا تُخْتَصَرْ..