الأربعاء ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم محمود محمد أسد

الأطواق

توهّجتِ الفضاءاتُ الأليفةْ.
فغرّدتِ المساءاتُ المجيبةْ.
وردّتْ للصّدى
وجعَ الخليقةْ..
أهذا الرّعدُ إنباءٌ
وأنباءٌ وأبناءٌ
يبثّون الحقيقة.؟؟
أيأتي الموجُ تذكاراً
وإحياءً لإنعاشِ البسيطة.
كأنّ الأمرَ حدس
واحتراقٌ وانبعاثٌ
قضَّ أركانَ الحفيظةْ.
سيأتي حين تشتاطُ القصيدة..
أللأمواجِ والأنواء
أخبارٌ تجدِّفها الوثيقة.؟؟
تثاءبَ خادعي
وارتدَّ مرميّاً بحضن الخوف
يمضي للنهايات العميقة.
هي الدّنيا رمتْ أمراً
أتتْ تجني خياراتي
وجنيُ الرفضِ أصداءٌ،
هي السّاحاتُ توقظُ موسما
أبدى مسالكَهُ
أليسَ الصّمتُ إخصاب الرغيبة ؟؟
هي الأسماء حُبلى
والبياناتُ التي أنضتْ
دسائسَهاأبادتْها الخديعةْ..
هي الآمالُ تسويفٌ
وآلامٌ وأمطارٌ
وأوضاعٌ رخيصةْ..
وأيّامي سقتني صورةَ الأرزاءِ
ألوانا، وأحزاناً ،وأشخاصا
وأشجاراً ودمعاً من يُطيقُهْ؟
نداءُ الحقِّ قد جزّوا
بريقَهْ..
وأعطَوني بريدا من دمٍ
لم يقرؤوا حزني
أباعوني وأبنائي
كأنّي من عقارات المدينةْ
لمن أُفضي بأحوالي؟
لمن أُصغي ؟
لقد ضلّ الرّجا
يا نبضَ قلبي والمروءةْ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى