السبت ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم سمير صابر الجندي

وطن...

نظر خلفه، تجاوز ظله، رسم بيته وحديقته وأشجاره المثمرة؛ رسم الحبل المعلق على بكرة فوق البئر الذي أحب مائه العذب في آب، رسم زريبة أغنامه وقن دجاجاته البدارة، رسم مقعده الخشبي تحت شجرة البلوط، حفره وجدانه قبل أن يرحل في نيسان... حمله أينما حل ورحل، صار يمطر مع امطاره، ويغني مع طيوره، ويعصف مع رياحه، ويموج مع سنابله، ويثمر مع اشجاره، ويتصدع مع جدرانه...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى