الاثنين ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
أحلام اللّيلة قبل الأخيرة
عصفورةُ الأحلامِغنّتْ للشّذا..فتناثرتْ غزلا يرقُّ ويُطْرِبُ..وتماوجتْ مهجُ المفاتنِفاشتهتْ جَنْيَ النّدى ..***عصفورةُ الأملِ الولودِرأيتُها في مخدعي,فرسمْتُها أهزوجةًوأتى فؤادي للقصائدِيستمدُّ فضاءَهاعينايَ والفجرُ الفتيُّتنفّسا ..***للحلمِ فوق مقاعدِ الأطفالِصورةُ أمسناكرْمُ الطّفولةِ جدولٌمن بهجةٍ,وسنابلٌ من عسجدٍوممالكٌ قبضَتْ مجاهيل النّوى.هل تحتوينا الذّاكرة ؟؟لم ترتجفْ غرفُ المساءِْ..لم ترْتعشْ مقلُ الضّحىإنّ الحفيظةُ فاترة..***يا خاطري؛لو جئْتَني متَملْمِلاً.عبقُ الرّوافدِ شاهدٌوأريجُ أمسي خافقٌيتَوسَّلُ ..عيني ورسمي هامَساخطْوَ الدّروبِوأغلقا جفنَ المدى***كنّا نردِّدُ لوحةًألوانُها معزوفةٌلا تسألي عن لونهاعن طعمهاعن شكلهالا تبحثي عن سرِّهاومسارهاهي فكرةٌ متَنكِّرةْ..هي مبسمٌ وغنيمة ٌوضفائرٌ,ومراكبٌ,ضاقَ الفراشُ بهافصارتْ مقبرةْ..***لمّا أدرْتِ الظّهرَأُوصِدَتِ المواعيدُ التي أيْقظْتُهافتعمشْقَتْ كظلالِ شمسٍ حائرةْأدركْتُ أنّ المستطاعَمن الهوى حلْمٌيُجدّفُ في نزيفِ الخاطرةْ.لو أقسمتْ عيناكِأو قامتْ خصالُكِلاستعنْتُ بلطفهاإنّي هسيسُ الوعدِبعدالعاشرةْ..***أشتمُّ أثداءَ الدّروبأبعثرُ الأشياءَ,والأخبارُ تهضمُ بسمتيلأرى القصائدَ في الصّدورِوفي الحقائبِ والزّمانِمسافرةْ..***منْ يُنهضُ الأشواقَحين تثاءبتْ ,وتلكَّأتْ؟هل أبحرتْ دنياكِفي سوط الغياب؟وهل جنتْ من سلسبيلِ المبتداوردَ الوفا؟؟نزفي استكان لأمسهِ .وغدي يُشاطِرُني الرّؤىلمّا يجدْ ما يخْسرُهْ..****