السبت ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أنا التحرير

أنا التَّحريرِ يا عاتي
أنا ابنُ الماضي والآتي
رضعتُ الصَّبرَ في المهدِ
فلا تُغريك مأساتي
أنا من قامتْ الدُّنيا
لتحكي عن مروءاتي
أما زلتُم على وهمٍ
تُخادعُكم مُعاناتي
أما زال الهوى فيكم
يراهنُني على ذاتي!
وغزوٌ من جرائمِكم
يُمنِّيكم بهزَّاتي!
ألا يا حاملاً جُرحي
ألا تكفي جراحاتي!
أنا لا همَّ يقتلُني
سوى قطعِ المودّاتِ
سرابٌ مات في ظنِّي
يُبايعُكم بآهاتي
ويأسٌ بات يخدعُكم
فأنساكم مُجاراتي!
أنا من شاء يُرهبني
سيفزع عند صولاتي
ولن يحظى بإرهابي
وأمني في صلاواتي
طردتُ الخوفَ من قلبي
وأشفى اللهُ علّاتي
لمصرَ النَّفسُ قد هانتْ
وزان اللهُ ثوراتي
عسى بالرُّوحِ أمنحُها
سلاماً من محبّاتِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى