الخميس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

إنه السؤال

عندما تموت كل
الطرقات فيّ
وأتذوق الموت
في لغتي
وتحترق تفاصيل الغياب...
أنكسر
على شرفات الكآبة...
كل يوم...
كل ضياع...
وأضيع في صحراء
ذكرياتي
ويفنى عمري
على عتبة ذاتي
وأشرب الإنهيار
جرعة....جرعة
تكفيني لآخر النهار.....
وأبحث عن ظلٍ
ينكسر تحت الأشجار
فلا حلم
للأوراق الخريفية
إنها تنهار
وتنعس الأمطار
على نافذتي
وتفر عصافير
كانت على شجري
وتنكسر الأغصان
وأنسى لحنا
كنت أعزفه
لأطفال نيام...
إنها مأساة
الموت للحياة
انه الضياع
انه السؤال:
كيف احفر قبرا
لكلمات
تثقب قلبي?!
وتحرق دماً يسري
في عروقي!?
وينبض السؤال
وينبض السؤال.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى