الأحد ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم عبد الله النصر

قصه قصيرة

ممر طويل.. تفصل مقاطعه خمسة أبواب لا تقفل أبداً..

الساكن هناك، جاء مسرعاً على غير عادته إلى الباب الأول (سَحْب) .. سحبه، فدخل منه..

جاء إلى الباب الثاني (سَحْب).. سحبه، فدخل منه.. وجاء إلى الباب الثالث (سَحْب).. سحبه.. فدخل منه..

وجاء إلى الباب الرابع (سَحْب).. سحبه، فدخل منه..

جاء إلى الباب الخامس.. سحبه، فاصطدم به، لأنه (دَفْع)..

حاول سحبه عدة مرات للدخول، فلم يفلح ..

يأس، فعاد إلى الباب الرابع.. سحبه ، فاصطدم به، لم يفتح حيث أصبح (دَفْعاً) لا (سَحْباً)..

سحبه عدة مرات فلم يفتح.. حسبه قُفل وراءه كما حسب الباب الخامس مقفلاً..

فجلس في المفصل ما بين البابين.. يحسب نفسه مسجوناً بينهما..

فماذا فعل؟

استعان بزميل له في السكن ..
فجاءه أيضاً مستعجلاً من وراء الباب الخامس ، دفعه.. فاصطدم به هو الآخر..

صرخ في صديقه المسجون: المفتاح عند من؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى