الاثنين ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

شجرة السرو

كان يغازل فتاة لكنه لا يدري..

أدركته وكان له من العمر ما لم يكن له، ابتسمت ثم سألت:
 ما الذي يحدث؟

رد بهدوء...!!
 «ليس هدوء فنان و انما هدوء مفتعل» فقال: أنا أغازل فتاة.. فابتسمتُ مرة أخرى وأدركت أنه لا يعرف معنى للحياة!!

(قاطعته)
 ما الهدف من وراء هذا؟

(أجاب بهدوء تام)
 «أحِبها»

حينها اِنبثق نورٌ كنور القمر ليلة اكتماله من داخلي، ثم سألت مرة أخرى..
 ما الهدف من الحب؟

كانت الدهشة كبيرة ولم يجب بهدوء بل ساده صمت رهيب ثم رد علي بسؤال:
 ما رأيك أنت؟

وكان سؤاله رائع رغم أنه ملك لي ولكن الاجابة أظنها مقنعة...

أنا أغازل شجرة السرو فوق التلة اندهش حينها وقال كيف لك أن

تغازل شجرة !؟

(اِبتسامةٌ يتبعها يقين) وقلت: "أحبها"

فتساءل وما الهدف من حبها؟؟

حينها تكلمت بهدوء فنان وقلت انها تظللني وتؤنس وحدتي لذا أحببتها وأنا أغازلها في جميع الفصول..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى