الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمن البيدر

أضلاعُ ألغربة

تَعصرني أضلاعُ الغربةِ ..
ووخزاتُ المصابيحِ المحنطةِ ..
أحاولُ أن أتفلًتَ ..
تراودني تناهيدٌ عتيقةٌ .
أستلُ يدي ..
أرفعُها لألمسَ السماء ..
أتسولُ في ذاكرتي الممخورةِ ..
أتثاءبُ وسطَ دخانٍ ابيض ..
يظهرُ وجهٌ وردي ..
يدٌ بيضاءَ تلمسُ جَبهتي ..
أغفو عندَ راحتِها ..
أشمُ عبيرَ هضابِنا الاسيرةِ ..
وليلِنا الحزين ..
وقبرَ جدتي وعمَتي ..
وأختيَ الصغيرة ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى