الخميس ٨ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

الزهرة الحرة

استيقظت الزهرة ساعة الفجر واكتشفت أن ﺇحدى وريقاتها تنقصها. فكرت طويلا ثم تذكرت أنها أخبرتها قبل النوم بأنها ستذهب إلى المسجد فجرا ليصلي عليها اﻹمام.

زهرة راق لها ذات يوم أن تكون قبيحة لكنها لم تفلح. وكم رقصت! وكم غنت! وكم عرضت نفسها على أجمل العنادل! وكم شكرت الله! وكم فرحت أنا عاشق الزهور!

زهرة حط على صدرها طائر أعمى. سألته من تسبب له في العمى فأجابها: إنه الحب يا أختاه.

زهرة لم تفلح النحلة في صنع العسل من روحها فهجرتها من دون أن تسألها عن السبب. لو سألتها لأجابت وهي تئن: لم أعد أصلح لصنع العسل منذ أن رأيت شاعرا يطلق النار على جنين وهو في رحم أمه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى