السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم إيمان قعدان

إنها طفلة

يوقظني الحزن بعينيها
تتطاير من أمامي
أوراق الشجر..
وتبدأ..
قصة خريفية اللون..
كان يا ما كان
طفلة..
صوتها قصيدة شعر
كان يأتيني..
مع الرياح
مع الأيام..
وأمواج البحر
أسمعها..تناجي القدر..
وتمسح دمعة
رسمها الليل والقمر..
شدني الحزن بعينيها
واحتسيت الألم
يناديني..القلق.. في عينيها
لأشرب منه
مرارة القدر
ويحترق دم في عروقي
ويثور بركان ذاتي
ذكرى .. لا تغتفر
وأبحث عن بقايا
روحي..
بين الركام..
والرماد..
والجمر..
وأسير
وسط الزحام
كالناس..
أطأطئ الرأس
أنتظر شمسا
تشرق في عروقي
وطفلة..
تنمو كغيمة
تحتضن حبات المطر..
يا طفلة
أسرت كل الطفولة
من عيون الأطفال
وسطرت دموعها
على دفاتر التاريخ
والعلوم والجبر..
ومزقت كل الكتب..
وأقبلت..
وأقبلت..
تطبع أناملها
هنا...
في قصيدتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى