الأربعاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
أغار عليكِ من نفسي
إذا باحت بألحانك ..أغار عليكِ من الدنياوما الدنياسوى تلميذةٌ سكْرىتـُعرْبد بين أشجانك ..أغارُ عليكِ في نوميإذا ما جاءني طيفٌيردِّدُ بعض كلماتك ..أغارُ عليكِأنا للروضِ مشتاقٌوأحملُ بين أجنحتيرحيقَ العشقِ بستاناًمن الأزهار أجمعهالتـُهدي إليك..أغارُ عليكِإذا ما داعب الريحُضفائرَ شعْركِ المُنسابترنيماً علي كتفيْك ..أغارُ عليكِإذا ما جاءني عاشقٌيفوحُ الوجدُ من عينيْه اعجاباًبنور الصبح اشراقاًعلي خديْك ..أغارُ عليكمن تنهيدةٍ تسرىبصدر الأرض في لهفٍوفي عجلٍ إلي قدميك..أيا عصفورتي عوديفنارُ العشق قد تهدأإذا ارتاحتْ علي كفيك ..أنا والليل والنجماتُ تصحبُناوصوت البلبل المسكين في شوقٍإلي عزفٍ أراه لديك..أغارُ عليكمن عينيومن لغتيومن شعريوقصيدةُ قضيْت العمر أكتبهافتسبقني إلي شفتيْك.....فلا تأسى علي عينيفإن العين غيماتٌ بلا أمطار..أُقرُّ بأني لي روضةيفوح عبيرُها عبقاًلها زوَّار..فكلُّ قصيدةٍ كانت لإمرأةٍوقد فاضتْ بأدراجيرسائل حُبِّى أكتبهاكما الأشعار..فلا تأسي فما كانتسوى بحثاً علي عينيكأغارُ عليك