الثلاثاء ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٢
نص شعرى
بقلم فاتن رمضان

الشهاب

مثل الشهاب ... تمرفى ليلى الحزين
وفى النهاية !!!!
تغيب فى ألق الصباح

أما أنا
فتعترينى دهشة
!!!!!!!!!!
ياأنت
ماأصل الحكاية ؟
هل أنت نفس الأمس
أم أمس جديد ؟

جفت ورود الصيف قبل الصيف
ياقلبى الشريد
وتناثرت أوراق ذاك الورد
يا هذا العنيد
وبلا ربيع
ستمر كل فصول ما يأتى
من الأعوام
عاما بعد عام

مثل الشهاب
وبلا إياب
ستكون صفحات الكتاب
وستنتهى كل العهود
ويجف بئر الأمنيات
ونعود نحيا من رماد الذكريات

مثل الشهاب
ستعود يا قلبى وحيدا
وفى النهاية
ستحترق مثل الشموع
وبلا دموع
سيكون تأبين الحكايا
كل الحكايا
من بدايات البداية ...
للنهاية

مثل الشهاب
تتفلت السنوات
والأيام
واللحظات
من بين الأصابع
ويغيب ماء الوجه
والعقل المصارع
وستدخل الأفكار فى هذا الحداد

مثل الشهاب
لا بأس من هذا الغياب
لا بأس
اعتدنا العذاب
فلتستعد
يامن خلقت من الهزائم والكسور

مثل الشهاب سيمر هذا اليوم
ثم يغيب فى ألق الصباح


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى