الخميس ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

العين والقصيدة

عين بداخلها قصيدة تقوم بمجهود جبار لئلا يعرف ضعفها أحد. وضعف القصيدة هي ذرف الدموع بلا سبب. تبكي بلا سبب وتبكي معها عين كم سبحت فيها أيام طفولتي.

عين وقصيدة تتعايشان لسبب لا يعرفه إلا الراسخون في أسرار القصائد. العين هويتها ذرف الدموع والقصيدة سر وجودها ذرف دموع الشاعر.

العين تبكي على أمي والقصيدة تبكي على والدي وأنا على من أبكي يا الهي؟

أنت، قالت لي السحابة، تبكي لأنك تعشق البكاء منذ الصغر والعين فرض عليها البكاء ذاك الجلاد الذي لا حد لسطوته والقصيدة تبكي لأن الشاعر لم يرحمها ليلة اختراق بكارتها.

ليلة تتذكرها المسكينة كلما دقت ساعة الظلام واختناق الأحلام الوردية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى