الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
آه يا بربرا!!
سماء «برست» تمطر باستمراركما حدث دومالكن شتان بين أمس ضكوكوحاضر كله اشمئزاز، وكله انكسارإنه مطر مأتم مرعب،مطر من أسى، قطعة من جحيم أسقارليس عاصفةمن حديد و فولاذ و دماءما هو إلا مجرد سحابيندحر، يهلك كالكلابكلاب، على "برست"مع الماء لها انسحابتغادر بعيدا بعيدا تتعفنترحل عن"برست" وما بقي فيها غير انتحاب
بربــرا جاك بريفر
بربرا ذكريكبذاك النهارتحت سماء"برست"والمطر باستمرار، غزير الانهماروأنت سائرةوالبسمة ترتسم على شفتيكومن أعلاك حتى أخمص قدميكتنساب أخاديد من سيول أمطارفي نهج "سيام"تقاطعت لنا الأنظارضحكتوكان من شفتي افترارذكريك بربراأنت من لا عهد بي لكأنا من لاعهد لي بكمع ذلك ذكريك بذاك النهارلا تنسيرجلا تحت سقف شرفة يحتمي من الأمطارباسمك يهتف بربراعلى وجنتيك جداول تسيلنحوه أسرعت الخطى تحت شآبيب الأمطارلا تؤاخذينيإذا رفعت التكلف، بلا إذن،بينناخطابي حميمي مع كل من أهوىحتى وإن رايتهم للمرة الأولىمع كل المتحابين ، حميمي أناحتى إذا كنت لا أعرف عنهم شيئاذكريك بربرالا تنسيذاك المطر الحكيم المنشرحعلى محياك البشوشفي المدينة الحبورذاك المطر على البحر المنسرحعلى الترسانةعلى قارب "أوسنت"المبحريا لتفاهة الحربكيف صرت الآن تحت مطرغدا وابلا من حديدمن نار من دماء من فولاذ شديد؟ومن كان يحضنك بين ذراعيهأمات؟ أغادر؟أم لا زال ينعم بعمر مديد؟آه يا بربرا!!سماء "برست" تمطر باستمراركما حدث دومالكن شتان بين أمس ضكوكوحاضر كله اشمئزاز، وكله انكسارإنه مطر مأتم مرعب،مطر من أسى، قطعة من جحيم أسقارليس عاصفةمن حديد و فولاذ و دماءما هو إلا مجرد سحابيندحر، يهلك كالكلابكلاب، على "برست"مع الماء لها انسحابتغادر بعيدا بعيدا تتعفنترحل عن"برست" وما بقي فيها غير انتحابتمطر باستمرار،كما حدث، وكما دوما كانولكن شتان بين اليوم و الأمس شتاناليوم كل شيء طاله انكسارإنه مطر من مأتم مرعبمطر من أسى من جحيم أسقارليس حتى عاصفة من حديد من فولاذ ونارهو مجرد سحابيهلك كالكلابكلاب على "برست" مع الماء لها انسحابتغادر بعيدا..بعيدا في المدى تتعفنترحل عن "برست" وكلها خراب