الاثنين ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم محمد قصيبات

أغنية إلى النورس

فوق
غابات الصنوبر
قرب الشاطئ
تنطلق حروفُ أغنيتي
الهامسةُ في الرياح
أبحري في قصيدتي
أيتها السفينة الوامضة
بجناحيك اللذين هما كالشراع
وبجسدك الفضي
ارفعي علامتك
علي الشراع
في السماء الباردة.
 
يالرقة الطيران
أراك مثل سهم من الثلج
تطيرُ في هدوء
يا نورسي
ومثل سفينة في العاصفة
تحتفظ بتوازنك عالياً
عندما تكنس ريحٌ أجشة
حقولَ السماء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى