الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
أعلنت رفضي وعشقي
على باب سجنِكَ يا سيِّديقد كسرْتُ القيودْ..وأعلنْتُ رفضيوشمَّرتُ عن ساعديَّلأنّي تجاوزتُ تلك الحدودْ.على عتباتِ المذابحأبصرْتُ أمسي،غدي قد أتاني كسيحاًيُجفِّفُ تلك الدماءْ ..فقبَّلْتُ حبلَ الوريدبصقْتُ على لحظةٍلُطِّخَتْ بالصديدْ ..وبُحْتُ برفضيوعشقي لكلّ العصور ..لكلّ النساء اللواتيذَبَحْنَ الرُّجولهْ ..وأمضي كزهرِ الربيعأضمُّ جناحيوأرفعُ صوتيعلى عتباتِ الخليل .وأندب عمريسنين الشقاء القريبْ ..سأصفعُ وجهيصباحَ مساءَ ،لأنّي كتمْتُ الحنينَوبعتُ أموري لكلِّ زنيم .كسَرْتُ جدار الوعودرياح الشتات الأثيمهْ .فكنتُ الحرابوكنتُ الغنيمهْ ..على باب قصركسيِّد تلك المآسيأُقيمُ إلى أن تجود علينابتلك المعونهْ ..رفعْتُ الحصارَقتلْتُ المخاوفَأحرقْتُ خوفي، وجَرَّدْتُهُمن جميع المناصبْ .أتسمحُ عنَّا دماءُ الخليل؟أتسمحُ عنَّا دموعُ الجليل؟إذا نحن رحْنا بعيدانُنَدِّد، نرفضدرب السلامِ الذليلهْ ...أُقتِّلُ نزفيوأحرق صمتي،عرفْتُ الطريق إليكمفهاتوا السراج ..وبعد انتظاروطول افتكارخلعْتُ الأمانيوأحلام عمري السخيفهْ ..على مدخل المسجد المستباحْ .وجدت بيارق عشقيتُرفْرِفُ بعد النواح،وبين عيون الصغار ..على باب سجنكيا سيِّديقد كفرْتُ ، وأحرقْتُ عذب الكلامْ ..كفرْتُ بهم وبكمْ من زمانِفهاتوا الدليل لأُعْلن عشقيفإني أسيرُ الظلامْ ..وإني ضحيَّة أهلِ الكلام ...