الخميس ٣ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

إهداء لملهمتي

ربة أشعاري يا ملاكا، حاضرا،
أوغائبا يرعى القوافي، من عل
أيتها الغائبة الحاضرة،
ظننتني ناظمها
تنقاد لي الصورة، قد لونتها أشجاني
لكن وجدتني أنا وحدي أخ العجز واني.
لما وقفت انتقي أرقى عبارات إهدائي
شد انتباهي ذا الذي شل بيــــــــــــاني:
سويت بين قارئي وملهمي في إهدائي
فصرت أهدي مبدع الأوزان أحـــزاني
مترجمة مصورة مبللة بدمع ألــــواني
أوحى بها من أرقص الأسباب في القوافي
وحرك الأوتاد فاهتزت فواصل المبانـــــي
وأهاج الأمواج في جوف بحــــور الأوزان
حتى غدا وقع خب الأدهم إيقاعا بمــــيزان
يسبر أغوار نفس،في الهوى خانها نفس
عن له قلب و عكس الترتيب في الديـــوان
حتى يصير المتن إهداء والإهداء متــــاني
 
عراب قافية،ينظمها عقود وجد وجوى الدهور
يبعثها رحيق ورد بكى من وخز أشواك الفراق
تبرقها شذى رياحين يخشى فقد حضن الزهور
ياربة نظمي
أوحيتها،أمليتها حتى وإن واراك بعد العصور
ظاهرها دمع،وبا طنها دواء بلسم ونور
 
حثثت عيني على الإدماع
قلت يا نائحة لا تكفكفي
ابكي من هيج أمواج بحور القلب
وامطريه وارميه دمعا يلطف جمر صدر
حتى انبجاس رذاذ لطيف،
حال ارتطام سخيف وانكسار الأسى
بين أحضان الضلوع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى