الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حمدين.. لا يحتاج إلى منصب

الذي يحمل تاريخه هذا القدر الهائل من التضحيات وتعريض حياته للاعتقالات والسجون والتعذيب.. لا يمكنني تصديق أنه يسعى من أجل الحصول على منصب أبدا، ولأنه مناضل شريف فإنه لم يخسر المعركة، ولكن عميان القلوب لا ترى الحقائق أبدا وهم الخاسرون لا شك.

حمدين صباحي.. سيواصل النضال الثوري الذي يجري في دمائه من أجلي ومن أجلك ومن أجل هذا الوطن الذي لم تنم عنه أعين الخائنين الجبناء.

نعم كنا نتمناه رئيسا لمصر يملك أدوات التغيير بتلك يديه.. ولكننا وإن خسرناه الآن في هذا المجال.. فلا ينبغي أن نخسره أبدا كقائد للحراك الوطني وكقلبٍ كبير ممتلئ بالحب لأبناء هذا الوطن وترابه.

يبدو أننا مازلنا لم نستحق جائزة حمدين صباحي في هذه المرحلة..وإننا جميعا كمصريين مطالبون بدراسة أبعاد ما حدث ويحدث لنا وما أسفرت عنه نتائج المرحلة الأولى للانتخابات دراسة محايدة متأنية ومنجزة لنختار الطريق الذي ينبغي أن نبدأ السير فيه من الآن قبل الغد.. ولا أرى أنه بإمكاننا فعل ذلك إلا من خلال (اتفاق الشرفاء) بالتشاور المثمر والجاد مع الدكتور محمد مرسي لتغليب مصلحة الوطن وإنقاذ الثورة من براثن الذئاب

أرجوكم.. أفيقوا أيها المصريون فقد حان وقت الاتحاد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى