السبت ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

شوف لنا حاجة!

(شوف لنا حاجة) أضحت عبارة استجداء لنوال فرصة عمل في بلاد الواق واق، وهي عبارة تشبه العبارة التي غرقت بالعائدين من بلاد الغربة جنوباً، وغرق غيرها بالذاهبين إلي بلاد الغربة شمالاً!

ولما كانت العيون الناعسة لا يوقظها إلا وقوع كارثة؛ فقد حاصرتنا تحليلات بالونية، وحوارات سفسطائية، وتصريحات فلاشية من كل اتجاه... عقب غرق بعض ضحايا مافيا تهريب العمالة، وهو ما أسماه عبدٌ من عباد الله (ضحايا الهجرة غير الشرعية)، رغم أن هؤلاء ليسوا بمهاجرين بل هاربين من الغرق في بحر البطالة.. فإذا بهم يغرقون بالمعني المادي في بحور الظلمات!

وكأن الغرق قدر محتوم مكتوب علي جبين الغلابة.. يجب أن يراه كل من أفني شبابه.. في انتظار عطف بعض العائدين من السفر عليهم؛ ليدلونهم علي عمل يعني (يشوف لهم حاجة)!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى