السبت ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
أعدائي ديمقراطيون جدا!
أعدائي ديمقراطيون جدانبشوا قبري...فمضى يقاتلهم كالنسر من بين الأضرحةقاومهم برماده..حاصرهم بعنادهأخذَ الصقورَ لاسمهفتجلّت في ساعة العزم أجنحةوديمقراطيون جدا ً أعدائي..وقد سمحوا..لجراحيولبعض النجوم الشهيدة..أن تنقل الحزن المقدس لأهله..وارتفعت للدم الفلسطيني أعلام ٌ ملوّحةمتحضرون جدا هم أعدائي!يجهّزون..عيادات الطب النفسي لأطفالهملفلذات أوغادهم..ولكلابهمإذ يقصفون تاريخي والمدينةوعلى كل ضلع من ضلوعيأسجّلُ ذكرى مجزرة و مذبحة..أعدائي منفنحون..أحقادهم منظمة..لا فوضي هنا لا أخطاء في القتل المنضب..لكن لا بأسفي صيغ للسحل والنهب والضم والغم..تأتي معادة ومُنقحة..أعدائي..متفهمون..إذ يسلخوا في فصل الحَرّ جلدي..يسارعونفيجلبون مرّوحة..شكرا أذن, أعدائي..ولأنكم إنسانيون..مثلكم لا بد أن أكون..وأنا أستخدمُ لصدكموأنا أستعملُ لطردكمجميعَ أنواع الأسلحة.