الثلاثاء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

«حدائق» ضارة جداً بالبيئة!

مادام لفظ (البيئه) يعنى ما يحيط بالفرد أو المجتمع ويؤثر فيهما؛ فإنه من الخطأ قصر هذا المفهوم على قضية التلوث فقط ـ رغم ماتمثله من أهمية : (تلوث هواء ) (تلوث غذاء) أو ضوضاء (تلوث سمعى) أوعشوائيات (تلوث بصرى) ـ بل لابد أن يمتد ليشمل قضايا بيئية أخرى ... فعلى سبيل المثال:

أوضح قانون البيئة رقم4 لسنة 1999 قضية هامة من تلك القضايا؛ فإذا كانت المادة 28 منه تنص على أن صيد أو قتل أو إمساك أو قتل أو حيازة الطيور والحيوانات البرية أو إعدام بيضها يعاقب بالمادة 84 التى تنص على الغرامة فضلاً عن مصادرة الطيور والحيوانات المضبوطه؛ فإنه لابد لنا من وقفة إزاء حدائق الحيوانات المغلقة التى يعيش فيها الطائر أو الحيوان بعيداً عن بيئته الطبيعية سجيناً داخل أقفاص وحواجز حديدية؛ ذلك لأن تلك الحدائق وطبقاً للقانون المشار إليه سابقاً تعتبر ضارة جداً بالبيئة

إننا عندما نحرم (ميمون) وأمثاله من الطيور والحيوانات من العيش فى بيئته الطبيعية بحجة واهية وهى تسلية الجمهور بالفرجة عليه وهو ينام (نوم العجوز)!، ويعجن (عجين الفلاحة )!؛ نكون بذلك قد تحدينا قانون البيئة ذاته فضلاً عن إغفالنا نظرية (داروين) للتطور بما يحمله هذا من خطورة علينا مستقبلاً! .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى