الأحد ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم
إمرأةٌ من زمنِ العِشْق
أُفَتِّـشُ عَنْـكِأجُوبُ البِحـَـارَأُسَافِـرُ بَيْـنَ المطَـاراتِأَغْشَـى المـوَاخِيــرَأَسْـألُ في عُلَـبِ اللَّيْــلِأَبْحَـثُ عَـنْ وَجْـهِ غَانِيَـةٍطَـارَحَتْني الهَـوَى ـ ذاتَ يَــوْمٍ- بِـغَيْرِ مُقَابــِلْ.أُفَتِّشُ عَنْـكِوأنـْتِ كَما قَالَ بَعْـضُ شُهُودِ العَيَانِتُقِيمينَ في خَيْـمَةٍ بالعَرَاءِتَمُوتينَ عَامَــاًفَتَطْعَـمُ من لَحْمِكِ المسْتبَاحِ طُيورُ المنَافيوَتَحْيـينَ عَامــاًفَينْظِمُ فِيكِ مُلُـوكُ القَوَافيقَلاَئــِدَ شِعْـــرٍإلى أن يَضيعَ الدَّمُ المتَخَثِّرُ بَيْنَ القَبائــِلْ.أُفَتِّـشُ عَنـْـكِوَأنـْتِ ـــ كَما قَالَ بَعْضُ رُوَاةِ الأَسَاطِيرِفي غَيْمَــةٍ بالسَّمَاءِ تُـقِيمينَتُمْطِـرُ عَيْنَاكِ ــ مِنْ شِدَّةِ الحـُزْنِ ــ دَمْعــاًفَتخْضَـرُّ مِنــْهُ السَّنابــِل ْتَكُونِينَ ــ في السَّنوَاتِ العِجـَافِسَحَابَــةَ حُزْنٍ عَلى قَسَمَاتِ الصِّغَارِوَشَارةَ حُزْنٍ على شُرُفاتِ المَنازِلْوَدَمْعَــةَ حُزْنٍ ــ تُرَاوِحُ مَوْضِعَهاَ ــ في عُيُونِ الأَرَامِــلْأُفَتِّــش عَنْــكِوَأنـْـتِ ــ كَمَا قَالَ لي البارَمانُ العجوزُ وبَعْضُ السُّكَارَىتكونين ـ في أوَّلِ اللّيْلِ ـ بَائعَةً للهَوَىَتأكلين بثدْيَيْكِ في الطرقات الفقيرةتَسْتَحِيلينَ ـــ في آخِرِ اللَّيـْـلِ ـــ باقةَ وَرْدٍتُلمْْلِمُ زَهْـرَةَ قَلبْـِي النَّثيرةفَيَشْتَدُّ شَوْقِي إلَيـْـكِويَشْتَـدُّ حُزْنِي عَلَيـْـكِوأَغْـرِقُ ـــ في سَكْـرَة ِ الحـُـلـْمِتــَوْقاً لِـدِفْءِ الأَنــَـامِـــلْ
مشاركة منتدى
1 شباط (فبراير) 2006, 09:02
لماذا تبحثُ عن تلك الغجرية أيها الشاعر؟ يبدو لي أنك تحب المغامرة واصطياد الطيور الجارحة ... قصيدتك الرومانسية الدافئة، واقعية رغم مافيها من هروب يصب كله في الذات الانسانية العميقة . بانتظار تحليقات جديدة من عذوبة روحك الشاعرة
إباء العرب