السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
من الحياة
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

رصد من الواقع

المتلون:

تعرف عليهم عن طريق الشبكة العنكبوتية.. شارك وكتب الكلمات والأشعار المنمقة.. ومع مرور الأيام أعلن عن مسابقة ثقافية جوائزها مقدمة من مبدعة مصرية..

في نهاية المدة الزمنية المقررة للمسابقة طلبت المبدعة من ذلك المتلون صاحب المسابقة الوهمية إرسال سعداء الحظ من المتسابقين وبالفحص توصلت أنهم من زبانيته وعائلته..
هنا عرفت نصبه وكذبه وخداعه.. وتوارى بعيدا عن المبدعة حتى لاتفضح أمره.

سرطان الأدب:

كان المبدع في ندوة أدبية تجمع نخبة من المبدعين وبعد إنتهاء فعاليات الندوة أسرع أحد الشعراء تجاه مبدعة وقال: تصوري سيدتي.. مكافأة نهاية خدمتى العملية لفها تاجر الأدب الشحات نظير طبع 4 دواوين ومن العجب وكذبه قال: الدكتور المتخصص في النقد قام بمراجعة الدواوين وكتابة مقدماتها.

هنا قالت المبدعة للدكتور المتخصص في الأدب والنقد: هل تعرف ذلك الشاعر؟ أجاب: لا..
قالت: لماذا قال تاجر الأدب الشحات هذا الكلام للشاعر صاحب الدواوين؟

هنا قال كل الحاضرين: تاجر الأدب الشحات قال هذا الكلام لأنه أعتاد على الكذب والنصب والإحتيال وأكل السحت..

وانصرف الكل فى هتاف.. يمهل ولايهمل.................

حظر المتسول:

واصل تاجر الأدب ألاعيبه وخداعه فخصص صفحة تدعو إلى ضلاله وأكاذيبه وجعلها مديرها أحد الأدباء من منطلق إنه لم يكتشفه بعد..

دخل تلك الصفحة نخبة من المواهب واصحاب الصفحات على الفيسبوك..

بالمصادفة توصلت مبدعة شريفة إلى صفحة المتسول الشحات وعندما وجد ماتنشره أصابه الخوف والذعر من كشف أكاذيبه وسرقاته ونصبه فقرر حظرها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى