الأربعاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

المحاضر

محاضر ألقى عرضا حول أزمة المثقفين العرب أتبعه بعرض خدماته على من يدفع أكثر. محاضر شارك في ندوة حول ﺇشكالية الحداثة والتراث ساعة بعد نقاش حاد مع زوجته حول ﺇشكالية قرار حماته العيش والسفر معهما والولادة بين ظهرانيهما.

محاضر لم يحضر محاضرته أحد فأقسم ألا يحاضر أبدا في الحافلة رقم 13 التي كانت تنقل بوعزة التايك إلى ثانوية الأيوبي وﺇعدادية ابن عباد بسلا مدة ثلاث وثلاثين سنة. محاضر كلما طرح عليه سؤال نظر الى مخبر معروف بثقافته الواسعة في الغمز واللمز والهمس.

محاضر رفض التوقيع على محضر المشاركة لأنه لا يتضمن الثلاثين دقيقة التي قضاها في المرحاض لوضع آخر اللمسات على عمله القيم. محاضر ما ﺇن أنهى محاضرته وأﺨﺫ تعويضاته حتى اتصل بزوجته ﻹخبارها أن أجرة الخادمة أصبحت مضمونة.

محاضران اختلفا حول من له الأحقية في أسبقية اﻹلقاء فالتجآ إلى الموظف المكلف بصرف التعويضات الذي اشترط عليهما ﺇدراج اسمه للمشاركة في الندوات المقبلة ﺇﺫا أرادا حل المشكلة العالقة بينهما بشكل ديمقراطي يكون في صالحهما بدون مي زيادة ولا نقصان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى