الخميس ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم ميمون حرش

الوسادة الخالية

بلغا من الكبر عتيا، مع ذلك للشيخوخة نزوتها، ورحم الله موقظها.

وجها لوجه، وظهرا لظهر.. ثم نزوة تبغي كشف عورة.
قالت له:

سيدي الحاج، غازلني وخذني إليك كما في فيلم «الوسادة الخالية».

قال:

«المشكل ليس في الوسادة فقط، فليست وحدها الخالية.»

التورية

لم أفهم القصد جيدا، محاوري عربي أسهب،

وعـرّض التورية، قلت له، في زمن اليــوتوب

داء ومـــرض..

عقــــــــــم

في السرير يحسُب أنفاسهـــــــا،

يتحسس بطنها ..لعل انتفاخا يفاجئـــــه..

تتنهــــــــد،...

ثم تترك يدها تمسح رأسه الأملس ، تنقر عليه و تقول له:

" الجنين هنا ..وليس في أحشائي..".

البـــديل

كما عرين الأسد لا يخلو قلبه من "العظام"

قلب الآخرين مختلف... ربما..

نبضات قلبه واهنة، لكن حارقة...

هل يبحث عن قلب آخــــر..؟

مستحيل...

فما القلب يبغي، لكن من يسكنه..

فوق وتحت

من علِ، كصخرة امريء القيس، حطت على قدميه حصاة ملفوف فيها ورقة... تخطاها دون أن يكترث، وبدل أن ينظر فوق، أو يقرأ الورقة تفل على يمينه وهو يتمتم: "سنظل مثل حفار القبور.. همنا تحت، وليس فوق "
ـ

الكراسي

قطعت مسافة طويلة.. لا تقاس..

وقفت ..مرة واحدة ، أي نعم، وظمئت ، وجعت ،....ألف آمنا ..

لكن شيئا واحدا ترفعت عليه هو أن ألتفت ورائي..

فهناك ربائد الأجداد مكتوب عليها "من لا يستمريء الكراسي..لم يذق حلاوة الحياة"


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى