الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم عبد القادر محمد الأحمر

من: «آخر المرايـــا» الصفات المتشابهة

في هدوء وفي صمت- بيننا وبين أنفسنا - دعونا نتساءل عن تلك الأسئلة الحائرة التي كثيراً ما تطوف بأذهاننا ولا نجد الوقت الكافي للوصول إلى إجابات لها، والتي ربما لا تطوف إلا بأذهان القلة من بيننا، ومن ضمن تلك الأسئلة السؤال الذي يحكي عن سر هذا التشابه الخفي الملحوظ القائم ما بين صفات هذه (الأنثى) وصفات هذه (الأرض)؟! وعلى وجه التحديد هذا التخصص (التولدي)، الذي يرافقه ذلك الإحساس الغريزي الفطري الأول الخاص بسر معنى (الأمومة) الكامن في كليهما؟!! فنحن نقول: (أمنا الأرض)!!

لأننا بالتأمل رأينا أن ماء السماء هو السبب الأول والمباشر في إنبات النبات-مذكره ومؤنثه –، وبذات هذا التامل رأينا أيضاً أن ماء (الذكر) هو كذلك السبب الأول والمباشر في إنبات المواليد – مذكرها ومؤنثها -!! إضافة إلى أنه وبذات هذه الرؤية رأينا أن أعماق الأرض تبرد من جراء وصول هذا الماء إليها لتعلق الحرارة بأعماقها ، وهو عين الحال مع أعماق هذه الأنثى !! فماء الأرض يسيل في جوفها، وكذلك ماء الأنثى!! وأن لهذه (فروج) و(قرار مكين) يحفظ هذا الماء، وكذا حال الأنثى ؟!!

كما رأينا وما زلنا نرى أن الأرض في مواسم الخصب تحتاج إلى (حراثة)، وفي ذات الحين يخاطبنا الخالق– سبحانه وتعالى – قائلاً عن أنثانا هذي بأنها حرثٌ لنا، وأن لنا أن نأتيَّ حرثنا أنَّا شئنا؟!! ..

ففرج المرأة بالتالي أشبه ما يكون بهذه الأرض، وأن النطفة مثل البذر، وأن المولود مثل النبات!! وقد قال أحد الشعراء:

إنما الأرحام أرضون لنا محترثات *** فعلينا الزرع فيها وعلى الله النبات

ألا ترون أن الأرض في مواسم الربيع، تكتسب نضرةً وبهاءاً، وجاذبيةً وسحراً، وجمالاً أخّاذاً، وتعلوها (الزينة) والروائح الطيبة، والألوان الزاهية من كل اتجاه، أليس هذا هو عين حال هذه الأنثى في ربيع عمرها وعنفوان شبابها؟!! علماً بأن الزينة لا تُرى إلا على ظواهر الأشياء!!!!
ما السر في أن الأرض في فصل الصيف يصيبها الجفاف والتصحر والفقر، وأن الأنثى يصيبها مثل ذلك في صيف عمرها؟!!

وحقاً صدق القائل: ( (زُيِّنَ) لِلنَّاسِ حُبُّ (الشَّهَوَاتِ) مِنَ (النسَاء)– أولاً- ثم - وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ – ثانياً – وذَلِكَ – كله - مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ14) (آل عمران /14)
ويقول -سبحانه وتعالى -:

((زُيِّنَ) لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا).. (البقرة/212).. أليس الحياة الدنيا توجد في هذه الأرض!!
ولماذا يا ترى بُنِيَّ هذا الفعل (زُيّنَ) للمجهول؟!! ومن هو هذا المجهول؟!!

حقاً إننا حينما ننظر إلى هذه الأرض- وهي من أكبر مشاهد الظاهر- وبذات منظارنا - نرى أنها من الكلمات المؤنثة، وبأنها اسم (جنس)، واسم جمع بلا واحد، ولم تجيء في كتاب الله مجموعة، وبأنها ومن اختلاط عناصرها الرئيسية المعروفة تكوَّنت جميع هذه الأجساد البشرية المنتشرة في أرجائها0 بل لعل من الملاحظات التي تسترعي الانتباه حقاً، أننا كلما تدرجنا من هذا العنصر الترابي الكثيف، إلى أعلى، نرى أن نسبة الكثافة تقل- تدريجياً - من بين هذه العناصر الأربعة، وتزداد شفافية، فإن كانت هذه الأرض– أي هذا الكوكب المعتم - هو أوفق مثال– كما تساءلنا - لهذه (الأنثى) ، فإننا نجد– بالمقابل - أن هذه (الشمس) هي المثال الآخر الموافق تماماً لهذا (الذكر)، أي مثالاً لمعنى (العقل) فيه، لا (القلب)، لأن القلب فيهما من حيث (الظلمة)- أي الجهل - كان واحداً في أول عهد النشأة، إلا أن قلب (الذكر) فارق لاحقاً لقبوله (النور) الإلهي النام بفعل تلك النفخة الثانية المنسوبة للذات العليا، ثم جزئياً لاحقاً بعد تلك (الكلمات) الملقاة بعد مداهمة الظلمة له مرة أخرى، ولهذا وجب عليه تسليطه على قلب هذه الأنثى، بعد أن خرجت (هي) إلى حيِّز الوجود المحسوس من ضلعه الأيسر المعوج، وتساويا في الاستقلال والانفراد بالبيت الترابي، أي أصبح لكل منهما بيته الخاص- أي جسده- !! مثلما سلَّط- سبحانه وتعالى- ضوء هذه الشمس على هذا (النصف) المضاء دوماً من هذه الكرة الأرضية والذي سمّاه بـ (النهار) !! في حين يظل نصفها الآخر مظلماً وهو الذي سمّاه بـ (الليل)، لأن الشمس- فيما عدا فترات الكسوف - لا تضيء بشكل دائم إلا النصف المواجه لها، نتيجة لدوران الأرض حولها كما هو معلوم، وهذا ما رآه رواد الفضاء وصوَّروه من على مركباتهم الفضائية، وعلى بُعد بعيد عن الأرض..

هذا وقد سئل رسولنا الكريم عن مكان النار إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض؟!
فأجاب- عليه السلام - بقوله:-

(سبحان الله، فأين الليل إذا جاء النهار)!!

الأثر الخـالد

وبما أننا نعلم بأن (الحرارة) هي المكون الثاني بجانب (النور) لهذه الشمس، كذلك علمنا بأن (الحرارة) المرافقة لـ (نور) قلب هذا الذكر هي أيضاً المكوِّن الثاني بجانب (النور) لشمس عقله فهي تحقيقاً ذلك الأثر المعنوي القديم لذلك (الطائف الموجي) اللطيف، الرقيق، الذي تركه- كأثرٍ خالد- في أعماقه – ما دام حيـاً - حينما كان يطيف وقتها ببيته الطيني في ذلك الزمن الغابر، كـ "الحية" التي تبحث عن جحرٍ لها من بين تلك الخرائب المظلمة، والتي أخذت تتصاعد مثلما تتصاعد حرارة الأرض من جوفها وتتمدد إلى طبقات الجو العليا فنراها في فصل الأمطار تقف وتتكاثف، وتهيم يمنة ويسرة عند وصولها إلى طبقة معينة، فتتكون نتيجة لذلك كتل السحب بأحجامها المختلفة، وينحجب ضوء الشمس- في أكثر الأحايين - ببعضها، فتبرق البروق، وتهدر الرعود، ويهطل المطر، وقد لا يهطل، وقد يكون غيثاً، أو رزازاً، وقد لا يكـون، وقد يكون بَرَدَاً أو حِمضاً، وقد لا يكون، قد تنمو الأشجار، وتظهر الثمار، ويؤكل المفيد منها، كما يؤكل المفيد من لحم الحيوان، آكل هذا النبات، حباً في البقاء، وحفظاً للنوع، ولتجديد جُـدُر هذا المسكن الترابي قبل أن يصاب بالتصدع، وقد لا يكون سبباً لنمو هذه الأشـجار، إنما لاقتلاعها، ولهلاك هذه الثمار، لا لحصادها، ولموت هذا الحيوان، لا لحياته، ولدمار هذه البيوت، لا لعمرانها!!

وبذات النهج أخذت هذه (الحرارة) المعنوية تنبعث من جوف قلب هذا الكائن، حرارةً لافحة، صاعدة إلى أعلى- كطبيعتها - حتى صادفت ذلك السقف الحافظ، سقف المشكاة، فأخذت تهيم يمنةً ويسرةً، داخل تلك التجاويف الدماغية شديدة التجاعيد والتلافيف، ساريةً إلى جميع أجزاء البدن، وهي الحال التي عاش عليها هذا الذكر من بعد ذلك النهوض الأول والقيام بأولى الخطوتين في ذلك الزمن البعيد الطويل، إلى أن فَجَـأَه نور الله القوي، حين النفخة الثانية الطاردة لتلك الظلمة الهوجاء، والتي بسببها جاء ذلك (الخرق)، وذلك (التجسيد) الحي النابض، فرأيناها بعد اصطدامها بطبقات هذا الدماغ العليا أي بمراكز (الحس) و(المُخَيلة) و(المفكرة) و(الذاكرة) و(الحافظة) قد تكاثفت أيضاً وهي- كما قدمنا - لم تزل ممتزجةً معنوياً بالنور، فكوَّنت- بالتالي - لمختلف أنواع السحب، سحب الإعتقادات، سحب العقائد، سحب الأفكار، سحب الفلسفات تلك التي يمكن أن ينحجب بها نور العقل إن كانت موضوعة فاسدة، وقد لا ينحجب، قد تظلم المعاني، وقد لا تظلم، بل ربما تتلاقح وتثمر، وقد تهدرالشهوات، وقد لا تهدر، وربما كان في الإمكان كبح جماحها، وقد لا يكون، وقد تتكاثر الأهواء، وقد لا تتكاثر، بل وربما تنعدم..

وهذا هو الدور الذي كان فيه آدم صيرورة في طورها الصلصالي الفخاري!! والذي من خلاله بزغت شمس داخله التي هي هذا (العقل)، بمكونيها الحرارة والنور!!

أَوْ (كَظُلُمَاتٍ) فِي بَحْرٍ (لُّجِّيٍّ) يَغْشَاهُ (مَوْجٌ) مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ(سَحَابٌ) ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ (نُوراً) فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (النور/40)..

فلولا هذا النور الإلهي-الذي له أوثق العلائق الخاصة بهذا القلب - لما كان هذا العقل الإنساني، بل ولظل هذا الذكر- كما كان في سالف الدهور- فحلاً لأنثاه، لا غير، مظلم القلب بنصفيه، وعقله معاً!! ولظلت هي– أي هذه الأنثى - على مكانتها المتقدمة بحكم تميزها بوظائفها المتعددة تلك!!

لأن حروف الداخل– حينها - كانت 14 حرفاً ظلمانياً فقط!!

والذي لولاه أيضاً لظلا على تلك الحال، كأي حيوانين، لا (نبوة) ترشدهما وتقودهما إلى مثل هذه المعرفة ولا علم يرتقي بهما نحو خالقهما، إلا كما يدرك الحيوان اليوم ويعلم.. غير أن إرادة الله وحكمته السابقة لهذا الزوج المختار هي أن يكونا حيوانين ناطقين، قادرين على التعبيرعن هذه الانفعالات التي تمور في دواخلهما، وأن تبدو هذه الارادة وهذه الحكمة كمؤشرين على أن هنالك تكاليفاً وشرائعاً ومناهجاً ستكون بمثابة الدروس واختباراتها المتتالية لنيل الثواب أوالعقاب في هذه الحياة وفي الغد الآتي، غد الخلود بالنسبة لهما، نعيماً كان أم جحيماً!! فجميع الحيوانات غير الناطقة مصيرها- كما علمنا – إلى هذا التراب!!

جـمال الظاهر وجـمال الباطن

ويبدو- والله أعلم – أن هذه الصورة (الآدمية) الأولى التي بدأ بها هذا التكوين لم تكن في ظاهرها في الغاية النظرية من الجمال على ضوء مقاييسنا الدنيوية، إذ يبدو أن ملامحها وقسماتها وأطرافها كانت غليظة نوعاً ما، ومكسوة بالشعر الغزير، إلا أنها- مع ذلك - كما علمنا أيضاً – احتفظت بكل أبعاد الغاية الإيجابية الجمالية الخالدة من معنى الجمال في باطنها على ضوء مقاييسنا الدينية، وهي هذه (الفكرة) الموجودة أصلاً في العقلين (الأول والثاني)، والتي لا تطابق إلا شيئاً واحداً في الخارج والداخل تمام المطابقة، مما يعني أن في العالم الخارجي والداخلي جمالاً في ذاته مستقلاً عن عقل الإنسان، حمله ما بالخارج (حساً)، وما بالداخل (معنىً)، ونحن نشير إلى هذا الأخير، كنبعٍ لايزال يستقي منه هذا (الحس)، وأغلب (الظن) أن (حواء) حينما خرجت من أعماق (آدم) حملت معها شيئاً من هذا الجمال، هو هذه (الهالة) الرقيقة الليّنة الناعـمة الذائبة التي اكتسى بها جسدها، والتي أثمرت فيما بعد هذا العنصر الكيميائي الجاذب الذي لا يزال يجذب هذا الذكر نحو هذه الأنثى على مر العصور وكر الدهور، أكثر من أن يجذبها هي إليه، اللهم إلا في سرها الخفي!! لهذا جاءت هذه الصورة (الثانية)، المستلة من الأولى- أي (حواء) – بتميز وتفرد ليس بعدهما غاية من هذا الجمال الحسي سواها، هذا الجمال الجاذب المغري، البادي بدواً واضحاً من خلال وجهها وجسدها وما تميز به من اكتناز وتعاريج وليونة أشبه ما تكون بالحرير، مع هذا الشعر الناعم الطويل، واعتدال هذه القامة السمهرية ذات السموق الفريد ، بحيث أننا مهما تلفتنا اليوم في أرجاء هذه المعمورة لن نجد لها من بين ذريتها نداً أو شبيهاً مقارناً، فهي كانت (المثال) لتلك الغائبة في جنان الخلد، إلا أنها لم تحتفظ بأية غاية جمالية معنوية خالدة في باطنها، اللهم إلا ذلك الجزء اليسير من جمال المعنى المفارق الذي أصابها- ظاهراً، هو هذه الهالة – كوصف للظاهر الأول- ليس إلا!!

وهذا التحديد- الذي ذكرناه– إنما اختص به هذين المثلين الأوليين وحدهما، غير أنه- فيما بعد– نراه قد اختلط في ذريتيهما، أي معنى الجمال مع تغليبه لصالح الأنثى لإجادة دورها المنوط بها خلال هذا اليوم الدنيوي، وأصبح الظاهر الثاني يتمثل في اختلاط اللونين، هذا اللون الأديمي الداكن (شديد السمرة)، وهذا اللون الأبيض الناصع (شديد البياض)، فالأول منهما– كما بدا لنا - هو الذي صبغ الصورة الأولى، بينما صبغ الآخر الصورة الثانية، فما عاد بعد هذا الخلط العجيب، أن تظل الأنثى هي الأجمل ظاهراً دوماً- وإن كان هذا هو- كما ذكرنا - الطابع الغالب على قطاع النساء- ولا أن يظل الذكر هو الأجمل باطناً دوماً- وإن كان هذا هو الطابع الغالب على قطاع الرجال!!

وهذا هو ما أدى إليه المعنى العميق لمفهوم (الاختلاط)!!

فقد تبين لنا الآن- وبكل وضوح - أن جمال الباطن الذي أشرنا إليه لا تعلق له إلا بالمعرفة الإلهية، فكلما ازداد المؤمن قرباً من خالقه زادت محبته إليه، وأن لهذه المعرفة سمة الخلود، كأعلى اللذات وأسماها، ولنيلها لابد من وجود خبرات وجدانية طويلة التغلغل في ماهيات الأشياء وخصائصها، خبرات تجيش بحب المعرفة والرغبة فيها، خبرات جاء بها صدق المعاناة وعمقها، والامتلاء التام من تجارب الحياة المتعددة المختلفة، بل الابتلاءات الصعبة المريرة، حتى يقوم هذا الصرح المتوازن بين مجموعة هذه الانفعالات المتباينة التي عملت عملـها في هذا الباطن ليصير وعاءً لقطرات السماء النازلة، وكل هذا إن لم يورث ثبات الإيمان بالله- على ضوء صدق هذا التوجه - يكون كالذي يحرث في البحر، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً، أو كمن لم يظهر نوره على الجسم المقابل له– أياً كان -، فلا أفاد ولا استفاد!!

فلولا هذا الصراع الخفي الذي يدور داخل هذه النفس وخارجها بعد ادراكه، ولولا متطلبات هذه الحياة من جانب آخر، لما تولدت هذه المعارف، ولما تحققت هذه النفوس بما نالته من درجات، وكل ذلك بفضلٍ من الله ودعم منه وتوفيق!! فهي وحدها- أي هذه المعارف - التي تؤدي إلى أعتاب الخلود، وما قوله- سبحانه وتعالى -: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (البلد4).. إلا الإشارة اللطيفة الدالة على أن الطريق إلى هذه الأعتاب محفوف حقاً بالمخاطر، إلا أن من خلال هذه المخاطر يتولد مثل هذا الإدراك الرائع الجميل، الرافض لأي محسوس من أن يسيطر أو يهيمن على هذه الحواس، لأن جميع ماديات هذه الحياة الدنيا التي ينتهي ناتج ما توفره من لذّات عند حدٍ معين ومرحلـة معينة من مراحل العمر لا شك أن (الموت) سيهدمها ويبدد أصولها، وسيؤكد على الدوام أن كل ما في هذه الدنيا من أشياء إنما هي مجرد (أمثلة) مؤقتة، لا ديمومة لها ولا خلود، طالما أن إطارها نفسه مثالاً مؤقتـاً لا ولن يتجاوز وقته المعلـوم!! ونعني بكل ذلك هذه (الحياة الدنيا)!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى