الأحد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
الشاعر عبد الناصر صالح:

ذاكرة الشعر .. ذاكرة الوطن

محمود حامد

ستظلّ فلسطين تمنح شعراءها فسحةً من الكلام الجميل، وتلهم عشّاقها قصائد الحنين والوجد، وتبعث الآه في صدور الذين يحبونها حدّ الوله، والذّوبان، لأنها قدر الرحمن المبارك لأبنائها، ولأنّ جذورهم نبتت من ثراها الطيب الشّذيّ، هكذا يفتح الزمن عينيه ليجد التّوأمة الخالدة بين الأرض وناسها، والجذور وثراها , فيمدّ لهم بساط الحياة ليعمّروها، ويملؤون رحبها الواسع بما تفيض الأيدي من عطاء الله، وما تفيض الصدور من حبّ وعشق للأوطان، وما تفيض محابر الشعراء من قصائد تتغنّى بكينونة الوجود والخلود... تبعث بعبقها الشّجيّ مغنىً رائع الجمال والجلال، فتنتشي الخليقة بذلك المغنى، وتحلق الأرواح بسحر ما تسمع، ويغدو الصّدى ترنيمةً عذبةً، تمسح الآه من الصدور، والحزن من الوجوه وغصّة الألم من الجوارح، وتخلد النفس إلى السكينة والطمأنينة بعد عمرٍ من الكفاح شاقّ، وتعب مع الحياة مرير، وصراع مع الأيام مضنٍ ومثير... تلك سنّة الحياة، وذاك مداد المحابر: دم ينزف الشعر لينهض الورد الجوريّ من قصائد الشعراء، وعرق يروي الأرض لتنهض منها نعميات الوجود بإذن الله، ووجود يحمل هذا كلّه ليصعد به إلى الخلود، وسدرة المنتهى!!! كثير من الأشياء يذهب، ويمضي بعيداً، وكثير يزول ويفنى، وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض، وما يمتع ويشجي فيصعد بصاحبه إلى حيث الفرح والغبطة، ولعل الشعر أجمل ما يردّده الزمان غناءً، والطيور شدواً، وكائنات الوجود استلهاماً، واستمتاعاً بروعة ما أبدعت يد الرحمن فوق ثرى هذا الفلك الكونيّ الزّاخر بالجماليات الخارقة!!! والمتع الطيبة الشّذية... والشعر واحد رائع من تلك الجماليات التي تصاحب الإنسان خلال وجوده، وما ينتظره عبر الغيب أروع، وأبقى، حيث هناك فيض من التّسبيح لا يفنى، وجلال من الترانيم يذهب بالمرء حيث الخلود والأبد!!! شاعر هذه الحلقة: عبد الناصر صالح، أحد شعراء فلسطين الذين أخلصوا لوطنهم، وناضلوا في سبيله بممكناتهم الخلاقة , بما أوتوا من فعل الطلقة، وفعل القصيدة المقاومة، كتب الشعر مبكراً، واستلهم قصائده من روح وريحان وطنه السّليب، وعاشت فلسطين في ضميره وكيانه وشعره , أسوةً بباقي شعراء الوطن، واجتهد أن يترك للأجيال ما يغنّى، وللقرّاء متعة الشعر الحقيقيّ، وللنايات ما تعيد ترداده نغماً شجيّاً على امتداد الزّمان، وللوطن ما يذوب بمغنيه وقصائدهم.

نصوص عبد الناصر صالح، تحمل روح الوجدان الحيّ، وروعة الكلمة الوطنية المقاومة، وروح المعاصرة الرّاهنة، قصائد استلهمها الشاعر من جماليات الوطن الزاخر بروعة: الجمال والجلال، والناهض من جنون الأحداث قوياً صابراً ثائراً على همجيّة الطغيان والغاصبين، صامداً في وجه العواصف والمحن، موصولاً بشعبه للأبد: إرادةً ثابتةً بالحقّ، مؤمنةً بالنّصر، مخلصةً لليقين الإلهي المحتّم بصبحٍ العزّة والفتح القريب!!! وفي اللحظة الموجعة الحاسمة، تنهض فلسطين الحبيبة، فلسطين الأنثى... فلسطين الوطن، وهي تبرز في جماليات الوجود جميعها: قصيدةً /صبوةً/ كينونةً تخطر ببال عشاقها المبدعين:

"... يمّمت وجهي نحوها
وأضأت ليل قصيدتي من فيض نظرتها،
لكأنّ بي عطش التّراب لخطوها
سمّيتها عمري المؤجّل،
بوح ذاكرتي الخصيبة."

... هكذا تحرّك الصّور ذاكرة المتلقي تجاه نبض الشاعر بأنثاه /الأرض/ فلسطين!! وهي تمثل الجذور المغروسة في: - ترابها الوطن – بينما يذكرنا الشاعر بغربتنا، ووحشة المنفى التي ستظلّ كالقيد الدّامي في خطانا التي تراوح مكانها... منذ ستين عاماً وأكثر، ولكي يعبّر الشاعر عن ديمومة وحيوية الحياة في جذورنا الفلسطينية انتماءً أبدياً، وهويّةً وطنيةً حاضرةً فينا عبر الزمان، فإنّ فلسطين هي عمرنا المؤجل، والمؤجل هنا تعني المستمرّ في أجيال الوطن المتعاقبة والقصيدة الفلسطينية: هي فلسطين... ذاك الوهج الذي يغزل الشعراء قصائدهم من فيض وميضه المتوهج من خلال نظرتها الحادّة /الحارّة/ الموجعة/. وإذا كنا شوقها الدّامي الذي تنزفه بحدّة ذلك الشوق، فالتراب الذي تمشي فوقه ليس أقلّ شوقاً وعشقاً منّا لخطاها، وأمّا الخصوبة هنا، فهي دلالة الخصب في هلالنا الأخضر الخصيب... لا حدود لعطائه، ونعمياته التي جاءت بما لم تجد بمثله بقعة أخرى في الوجود، أنبتت بفضل مبدعها: أنبياءها، وتاريخها، وحضارتها، وناسها كذلك، ناسها الذين حفظوا ورعوا عهدها... عبر الدّهر كله، وذادوا عنها بما ملكوا من قوة وعتاد، وبذلوا الغالي، والنّفيس لأجلها... ناسها /الفلسطينيون/ أبناؤها الحقيقيون!!!.

تذهب القصيدة الفلسطينية في دلالاتها: أوّلاً، وقبل كلّ شيء، نحو الوطن مقاربةً حدّ التّفاني، ونشوةً حدّ التمازج والتلاحم والإلتحام انتماءً، وهويّةً وطنيةً مصيرية مشتركة، وذوباناً حدّ الوله والتوحّد والوجد الموجع، ثمّ تذهب القصيدة بعد ذلك لتفاصيلها، ومواضيعها الأخرى عبر مناخها... الإنساني العام، وتركيز الشعراء الفلسطينيين والعرب على قصيدة فلسطين:
أ‌.تأكيداً على عروبتها وانتمائها الوطني على امتداد الزمان.

ب‌.التأكيد المطلق على هوية وانتماء أبنائها الحقيقيين لها.

ت‌.التوثيق التاريخي بالشعر لكافة ما جرى ويجري لوطننا، وشعبنا فوق ترابنا السّليب.
ث‌.الشعر الفلسطيني /العربي... إنجاز حيّ للأجيال، وقيمة اعتبارية رائعة لثقافتنا الوطنية، وقيمة ما أبدع شعراؤنا، عبر حقب الحياة العديدة.

ج‌.عبّرت القصيدة الفلسطينية عن روعة مغناها الشّجيّ، الخالد، وأنّها جزء من تراثنا التاريخي المستمر بديمومته للأبد.

... والشاعر عبد الناصر صالح: واحد من شعرائنا الوطنيين والمناضلين في ميداني: خندق التحرير، وخندق القصيدة المقاومة، يكتب النصوص الشعرية الوجدانية، وسخّر قصائده من أجل الوطن، وقضايا أمته، أسلوبه يميل للحداثة الشعرية، والدلالات القريبة من الرّمز الجليّ الواضح والمفهوم، وصوره مستقاة من واقع القضية والحدث الفلسطيني بتفاصيله ويومياته، وآثاره التي خلّفها خلال 63 عاماً من عمر النكبة المشؤومة، وإذا كانت قصائده تميل للأسى والحزن والوجع، فهي تميل أكثر للتفاؤل والأمل والمستقبل المشرق، وحكم الوجع وجداني لعمق المأساة، وعمق التفاؤل قدري لارتباطه بوعد الله بالفتح والنصر والصّبح القريب، وفلسفة الشعر تحمل روح المعاصرة الراهنة:

"... شاهدت سحاباً يحمل مطر نبوءاتٍ
فصرخت بلادي
وفتحت نوافذ عشقي السريّة
أبحرت بأعماق الموج القادم من عينيك
فأدركني دمك المنثور على الأصداف وجبهات الماء
ناديتك: ماذا قالت عنقاء الجثث المصلوبة فوق ترابك؟!!
ماذا قالت أسراب الفينيق المحروقة فوق صخورك
أشلاءً أشلاء!!؟
ماذا قالت أرواح الشّهداء!!؟"

... بعد هذه المقدمة الموجعة بأسئلتها حدّ الفاجعة: موج دامٍ، جبهة الموت المائي كجبهة الموت البرّي: دم، أشلاء، جثث مصلوبة، أسراب فينيق محروقة.. أشلاء... أشلاء... شهداء!!! لغة شعرية فلسطينية متداولة لدى غالبية الشعراء، وأحاديث – ناس الوطن العاديين – دلالة عميقة لتذكير الأجيال بما جرى ويجري فوق التّراب الفلسطيني... البداية للتذكرة، والعبرة، وفيما بعد تحمل أجزاء القصيدة التالية: التفاؤل والأمل فيما يأتي:

"... عمّدتك جسدي ودمي
ووهبتك عمري الباقي في اللّوز، وفي الزّيتون،
منحتك نهر دمي الجاري
ماءً صافيةً لسهولك،
قلبي تفاحة عصر الفقراء
وقنبلة الزّمن الآتي
هل صرت لموتك عنواناً
أم مأوى للحزن الماطر من عينيك؟!!
هل أعشق وطني؟
يحرقني نبض العشق!!"

... المقطع التالي: - دلالة البذل الخالدة من أجل الوطن... أغلاه الأجساد والدّماء، والعمر الذي يوهب لا يذهب سدىً، ولكنه يثمر حياةً جديدةً، خالدةً في جذور اللوز والزيتون من الرموز الخالدة للوطن العربي... الفلسطيني!!! والتفاحة تبرز دائماً لفعل ما، ونتيجة ذلك الفعل، حيث هي تفاحة الحظ لنا وقنبلة الآتي ضد الأعداء، ثم الدلالة الخالدة لعشق الوطن... والتي تسري في الأجيال بتوارث نبض العشق!!!

... حمولة من الأحداث الجسام، ظلّت الحامل الضاري لشعرنا الوطني، تصبح الكلمة فيه مفتوحةً على احتمالات ضارية كذلك، وساعة الكتابة عقداً من النزف المفتوح على الدّم والشعر، وسكة العمر تسير بمحاذاة الموت والهمّ اليومي للفلسطينيين حيث تواجدوا: من خيمة المنفى إلى شوارع عواصم الشتات والغربة والإغتراب، وعبر هذا كله، فإنّ الفكر المقاوم ظلّ رائعاً وقوياً، وصامداً ضد عواصف الذبح والخراب، والقصيدة المقاومة لم تغب عن ساح وخندق نضالها، وشعبنا أنتج أجيالاً مقاومةً لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وظلّ شعرنا يدور في هذه الفضاءات اللاصقة بالروح والوجدان والمشاعر حدّ المستحيل: فضاءات الشعب الأسطورة، والجيل الأسطورة، والولد الأسطورة:

"... إنّه الولد المتماثل في طلعة النّجم
والوطن / الحلم ديدنه
عائدٌ من فصول الشّقاوة
ما ألقت الحرب أوزارها لينام
وما زال سرب الحمام
حزيناً على شرفات النّوافذ
يحرس قلب المدينة، يؤنس وحشتها
وهي تعبر أشرعةً فوق نقع العواصف
أيّ متاريسٍ يعبرها الطفل!!؟،
أيّ ميادين سوف يعانقه رملها!!؟،
أيّ طلحٍ سيلمس أهدابه!!؟،
في أيّ زاويةٍ سيعدّ الكمين!!؟،
تراءى له ظلّه في الحدائق،
صوت غزالته،
وجهها المتألّق، ماس جدائلها،
شكل أصحابه يقطفون الحجارة عن شجر البرق،
لم تكشف الرّيح أسرارها بعد،
(فلينكسر خوفه بالغناء المضرّج بالشّوق،
ولينطلق صوته بالصّهيل الّذي يتوحّد"!!!

.... تمثل النماذج التي بين أيدينا من القصائد الرّؤية الشعريّة لدى عبد الناصر صالح، وكثافة الصور عبر مشاهد مؤثرة تنطبع عميقاً وبعيداً في ذاكرة المتلقي، وتترك أثرها فيه بإيحاءاتها، وحركية صورها، بما يؤكد قدرة الشاعر صالح على جذب قرائه لشعره بقبول معقول و جيد. تجربة الشاعر جزء من نضال الشعر الفلسطيني في ساح الكفاح الذي انبثقت منه تلك القصائد، ومن روح الإلهام، أو الإستلهام الوطني المؤثر والمعبّر والذي صاغ شعره من نزف جراحه، وعمق الأفكار التي نسجت قصائدها لتبقى دويّ نشيد الوجدان على امتداد الزمان كله، وتعاقب الأجيال , خلال رحلة العمر شعراً وكفاحاً.

صدرت للشاعر عبد الناصر صالح مجموعات الشعر التالية:

1)الفارس الذي قتل قبل المبارزة: منشورات الأسوار – عكّا – إصدار عام 1980م، وهي مجموعة شعرية كتبها الشاعر عام 1977م، داخل سجون وزنازين الإحتلال الصّهيوني.

2)داخل اللحظة الحاسمة – شعر – منشورات اليسار – باقة الغربية/ المثلث عام 1981م.

3)خارطة للفرح – شعر – مجموعة صدرت عن وكالة أبو عرفة للصحافة والدعاية والنشر – القدس عام 1986م.

4)المجد ينحني أمامكم – مجموعة شعرية كتبها الشاعر بين عامي 1987م و 1988م في معتقل (أنصار 3) الصّحراوي الرّهيب في النقب إبّان اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م.

5)نشيد البحر – مطولة شعرية صدرت عن دار النورس للصحافة والنشر القدس- عام 1991م.
6)فاكهة الندم – شعر – مجموعة صدرت عن منشورات بيت الشعر الفلسطيني – رام الله – عام 1999م.

7)مدائن الحضور والغياب- مجموعة شعرية صدرت عن بيت الشعر الفلسطيني – رام الله – عام 2009م.

... تجربة الشاعر عبد الناصر صالح إضافة مهمة لشعرنا العربي الفلسطيني , تحمل رؤاها ومشاهدها من واقع مأساة فلسطين، وروح المقاومة الرائعة الطريق الوحيد للتحرير والعودة... شعر وطنيّ وإنسانيّ يحمل بذور القصيدة الحقيقية المعاصرة بكيانها الوطنيّ العربيّ الأصيل.
.... تسجل سيرة الشاعر عبد الناصر صالح حركة حياة تلك السّيرة من خلال النسيج الوطني والشعري والنضالي لأحد شعراء فلسطين المعاصرين، والذين بذلوا قيمة ما تستحق فلسطين من بذل وعطاء.

 عبد الناصر صالح: مواليد طولكرم – فلسطين بتاريخ 12/10/1957م.

 عضو المجلس الوطني الفلسطيني.

 عضو المؤتمر السادس لحركة فتح.

 تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس طولكرم.

 حصل على الثانوية العامة – توجيهي أدبي – عام 1976م من الثانوية الفاضلية بمدينته... أسهم عام 1975 مع زملائه خلال دراسته الثانوية بتأسيس اتحاد الطلبة الثانويين، وانتخب رئيساً له، وهو الإطار الطلابي الذي شارك بشكل فعّال في انتفاضة يوم الأرض الخالد، دفاعاً عن الأرض والهوية الوطنية، والمقدسات، وقد اعتقل معظم أعضاء الإتحاد من قبل السلطات الصهيونية لفترات زمنية مختلفة.

 أصيب عبد الناصر في مظاهرات يوم الأرض: 30/3/1976م، وألقي القبض عليه من قبل قطعان سلطة الإحتلال، حيث حكم عليه آنذاك بالسجن ستة أشهر، أمضاها في سجن طولكرم.

 أصيب عبد الناصر في مظاهرات يوم الأرض: 30/3/1976م، وألقي القبض عليه من قبل قطعان سلطة الإحتلال، حيث حكم عليه آنذاك بالسجن ستة أشهر، أمضاها في سجن طولكرم.

 التحق بجامعة النجاح الوطنية في نابلس، ولكن قبل التحاقه بالجامعة حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن عاماً ونصف العام بتهمة الإنتماء لحركة فتح، وذلك عام 1977م، وقضى الحكم متنقلاً بين سجون طولكرم، ونابلس، وبيت ليد والرملة، ولدى خروجه أكمل دراسته الجامعية وحصل على درجة بكالوريوس – تخصص علم النفس وعلم الإجتماع عام 1984م.
 أثناء دراسته الجامعية فاز بجائزة الشعر الأولى والتي نظمتها كلية الآداب، ومجلس الطلبة، ونقابة المعلمين وذلك عام 1980م، وقد أطلق عليه يومئذ – شاعر الجامعة.

 شارك أثناء دراسته الجامعية مع مجموعة من الطلبة المحررين من سجون الإحتلال بتأسيس – حركة الشبيبة الطلابية – ولجان الشبيبة للعمل الإجتماعي، صاحب ذلك القيام بزيارات متعدّدة للجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وقطاع غزة ابتداءً من عام 1981م تمّ خلالها الإلتقاء بأعضاء حركة فتح في الجامعات، وبحث معهم – تشكيل أطرٍ طلابيّة ونقابية حركية داعمة لمنظمة التحرير الفلسطينية، والنضال الوطني الفلسطيني.

 انتخب أثناء دراسته الجامعية خلال الأعوام: 1979 – 1984م، نائباً لرئيس مجلس اتحاد الطلبة، وعضواً في قيادات حركات الشبيبة الطلابية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية.
 عمل مدرساً في كلية النجاح الوطنية، وموظفاً في مركز الدراسات الريفية التابع للجامعة بين أعوام 1985 و 1995م.

 شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة وذلك عام 1987م.
 انتخب نائباً لرئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ عام: 1987م، ولغاية عام 2005م.
 مع بدء الإنتفاضة الفلسطينية عام 1987م ، اعتقلته عصابات الإحتلال المغتصبة، حيث أمضى في معتقل النقب الصّحراوي – كتسيعوت – (أنصار، 3) 12 شهراً كمعتقل إداري في ظروف بالغة السّوء لأسرانا الوطنيين، وقد أمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات بتهمة عضويته في فتح، وممارسة النشاط السياسي والثقافي العائد لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال هذا كله... أصدر مجموعاته الشعرية السّبع التي ذكرناها ضمن دراستنا هذه.

 فاز الشاعر عبد الناصر صالح عام 1990م، بالجائزة الأولى للإتحاد العام للكتاب والصّحفيين الفلسطينيين والتي تحمل: - جائزة عبد الرّحيم محمود . مناصفةً عن مجموعة: (المجد ينحني أمامكم).

 شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية، كما شارك في العديد من الأمسيات الشعرية في القاهرة، ومهرجان جرش الدولي والبحرين وسورية وتركيا واليمن.

 نشر قصائده في المجلات والصحف العربية وعلى مواقع – الإنترنت – تناوله بالدراسة عدد من النقاد.

 ترجمت بعض قصائده للإنجليزية والتركية والألمانيّة.

 شارك مع عدد من الشعراء والفنانين في طولكرم بتأسيس ملتقى طولكرم الثقافي الفني مطاف – عام 92م وانتخب رئيساً له.

 يشغل منصب مدير عام وزارة الثقافة الفلسطينية.

*محمود حامد شاعر و أديب فلسطيني يعيش في سوريا، عضو اتحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين في دمشق، و رئيس مؤسسة القدس للثقافة و التراث.

محمود حامد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى