الأحد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
إمامُ قيس
هل صار حالكِ مثل حالىهل صِرْتِ تبكين الليالىأنا كنت أمشي فى الزحامأراكِ في كلِّ الوجوه أمامىأنا من صَيَّّرنى حبُّكأقلبُ الأشياء لا أبالىأرى الأرض من تحتى سماءًوحصاها نجوماً تبكي لحالىتتجمعُ تحت أقدامي صفوفاًفمن جنونىظننتها ترسم حروفاًتنطق بلغتيتعشق لعشقيتلفظ باسمكمقروناً باسميفتمنيتُ أن أجمعها عِقـْداًيُهدى إليكِ ليحكى شوقىهل صار حالكِ مثل حاليهل علمتِ يوماًأنَّ في الحبِّ نضالأنا من أطلق علي المجنون قيسأوَّل الفرسان في عشقِ النضالتحدَّّى كلَّ من منعوه ليلىوبدون ليلى لم يرضى السلامحمل راية الحرب من أجلهاوكان أشجع الفرسانفي ميدان القتالصلَّى كلُّ عاشقٍخلف قيسٍ وأمَّمهوقد جعلنى قيسٌإمامه وقدوتهلكنَّ قيساً حظى فى العشق أوَّلهولم أحظ من العشقشيئا حتى آخرهفأنا المجنون وليس قيساً بظنِّىأنا العاشق قد نسيتُ اسمىهذا حالى يشـْبوه نقصٌولن يصير حالكِ مثل وصْفى