الأربعاء ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

ما زلتِ تلميذه

ما زلتِ تلميذة
تبكي على الأقلام
ثم تجعلها حطام..
تجرى على الطرقات
خلف أسراب الحمام..
ترفض سلامي واشتياقي
ثم تبكي للخصام..
تـُحبُّ قصص البطولة
والرجولة.. وفي سهولة
تبيع عشقى بالكلام..
تطير من عسل الكلام
فتموت فى رحم الكلام
 
تقتلُ الورد الجميل
بين صفحات الغرام..
تهزُّ الرأس إعجاباً
على لحني على شعرى
دون إدراك الكلام ..
تـُحبُّ تغريد الطيور
مسجونةٌ في بيتها
في حزنها
في قلبها
تنـْعي تقـْبيل الغمام..
ما زلتِ تلميذة
تعشقُ النسيان والتوَهان
تضيعُ في وسط الزحام ..
تنامُ في حضن القصائد
منبوذة ٌتلك القصائد
مسمومة ٌتلك القصائد
تلك التي تنزل إليها
فتعيدُها زمن الفطام..
ملعونة تلك الحقائب
تحبسُ صدر حبيبتى
لتحرق غرفتى
فيضيع من عينى السلام..
 
ما زلتِ تلميذة
تنفخ فقاقيع الهواء
تـُداعبها في يديْها
ثم تقبض ثم تفتح
ثم تبدأ بالبكاء..
ضاعت فقاقيع الهواء
ماتت فقاقيع الهواء..
ذاك حبـِّى واشتياقى
عاش هزلا في هواكِ
مات غرقا في بُكاه ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى