الأحد ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

قلبي والنساء

لماذا كلُّ امرأةٍ
إذا ما قلتُ أعشقها
يسيلُ القلبُ أحزانا..
تذوقُ العينُ نشوتها
لساعات أداعبها
وأقضى العمر حيرانا..
أأقدارٌ تُعلِّمنى
كيف أعامل امرأةً
إذا ما كنتُ عطشانا..
أأقدارٌ تُغازلني
بأنَّ الحبَّ مفقودٌ
فذاك الحبُّ أوهاما
لماذا عندما ألحق
ربيع العشق فى زمنى
خريف الهجر يلقانا
 
شيئٌ من حُبِكِ مزَّقنى
فكتمتُ الجرح بأحشائى
وجهرتُ بحُبِّكِ أزمانا
شيئٌ من حُبِّكِ قاتلنى
فرفعتُ الراية أحضنه
فتهاوى رُمْحُكِ سكرانا
عطرٌ من ثوبكِ أذكرهُ
يملأ أركان حدائقنا
فيفوحُ لينعى ذكرانا
طيفكِ ما زال يراودني
أغفو فيطارد أحلامى
يتفنَّنُ في ذبح هوانا
لماذا عندما أكتب
يسيلُ العشقُ في ورقي
من الأحزان ألوانا
 
رسمتكِ نجمةً تعلو
على أركان دولتنا
لعلَّ الحزن ينسانا
شربتكِ كأس ملهوفٍ
ففاض القلب من عشقي
على الشفتيْن ظمآنا
كتبتُكِ شطر مشتاقٍ
فصار قصيدةً تسأل
سَلْ العشاقِ عنوانا
على الأطلال تجذبُنى
فلا طيْفِك يراودني
ولا بدراً لينعانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى