الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم عبد العزيز الشراكي

يا ربّ

إنْ كانَ يُرضــيكَ حالي
فـــــــــــــإنـني لا أبالي
عليـــــكَ يا ربِّ رزقي
فكيـــــــفَ أشغلُ بالي؟
هلْ لي منَ الأمر شيءٌ
حتــــــى ألوذَ بما لي؟
أقولُ : يا ربّ خفّـــفْ
حَمْلَ الهموم الثــــــقال
واجعلْ حيــاتي طريقًا
يُرْضـــيكَ يا ذا الجلال
ردُّ القضــــــــاء مُحالٌ
واللطفُ غيـــــرُ مُحال
قضـــاؤكَ الخيْرُ دوْمًا
في كلّ شــــيء بدا لي
جاء الشـــــــــتاءُ شديدًا
فهـــــــــدَّ أعلى الجـبال
وسرْتُ في البرد وحْدي
ثــــــــوْبي المهلهلُ بال
والحُزْنُ ليلٌ طويـــــــلٌ
وكمْ سـَـــــهرْتُ الليالي
إنّي أحبُّــــــــــكَ ربّي
والبَرْدُ فوْقَ احتمالي
سَــــــأَلْتُكَ العَفْوَ عنّي
هَلاَّ تُجيبُ سُــــــؤالي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى