الجمعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

يا عيني لا تتعجلي

لا تنزعجى سوف أرحلُ
دون صخبٍ أو رياحٍ عاصفة
سوف اكتب في رحيلى
أنا من فقدتُ العاطفة
أنا في سباق العاشقين
قد انهزمتُ
موْلاتى أنتِ الفائزة
 
قلبي احتضر
والليلُ قد ملَّ السهر
والعينُ تنزفُ خائفة
فيردُّها قلبي كفى
قد كنت أنتِ الواصفة
قـُلتِ الورودَ بخدِّها
فأجبتُ من بعدِك نعم
والسحرُ يمْلأ عيْنَها
فأجبتُ من بعدِك نعم
والزادُ في حبِّي لها
فأجبتُ من بعدك نعم
ثمَّ نعم
ووجدتُ من وصفك ألم
وسكبْتِ دمعاً في فؤادى
وتركتِ للعمرِ الندم
 
يا عيني لا تتعجلى
أما كان أن تتمهَّلى
ها نحن ننـْعي سرَّنا
يا ليت أن تتعلمى
ومن النساء تذوَّقي
ولتسألي
لا أقوى جُرحَ أحبَّةٍ
فالعمْرُ أوشك ينتهي
فتبسَّمى ولتحذرى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى