الجمعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

أنا بخير!

أنا بخير..
كيف أحوال الندى و التماعات البوح
في حدائق الكلامْ
عن أي عطر ٍ أسفرت أشواقنا..
و بأي نزف ٍ أخبرت وردة ُ الشامْ؟
كم من فراشات ٍ و قد هوت..
بأجفان السؤال فأبكت المنامْ..
خبأتْ تحت الجناحاتِ الوصايا..
رمتِ الفضاءات ِ لتعاتبَ الظلامْ
أنا بخير
كيف اعتذارت الشذا عن موعد ٍ
أخذناه برقا ً.. في وقت الخصامْ
كيف الأقصى و خيله..
و الحصارات من الوراء و الأمام؟
أنا بخير!
فسددي كلماتي إلى صدري..
فكأنما أنتِ أطلقتِ بخافقي ألف حسام ْ
أنا بخير..
ساعديني على جمري
فكيف أوزعه بكلِّ عدالة ٍ على الأيامْ !
و إذا أنا في كل عمر ٍ وهجاً
و إذا أنا في ردي كاضطرامْ
و هل أنا بخيرٍ يا صديقتي
نصفي جفافٌ..حلَّ بي
و لي نصيبي من توق ٍ و غمامْ
شكرا لك في الختامْ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى