الجمعة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

القصيدة توقظ الزمن الأخرس

بيت خال حيطانه تردد أصداء زمن كانت فيه الابتسامات وأغاني القلوب تزمجر فرحا وسعادة.

غابة غادرها الهديل والزئير ورفرفة أجنحة البلابل ذات يوم كانت فيه أميرة الحب تنحت قلبين على جذع شجرة أغصانها من حرير.

ورقة أصبحت يتيمة بعد أن غادرت الأوراق متحف الذكريات.

البيت الخالي لا زال خاليا والغابة صارت خرساء والورقة أيقظت الشاعر من سباته الطويل ليعيد إليها هيبتها وهيبة متحف الذكريات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى