الاثنين ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

الحدود الأربعة والسقف

لم تكن تعرف معنى للأسطح المستوية (الحادة والمتقاطعة) إلا بعد أن لُفظت خارج عالمها المستدير..

عندئذ ارتطمت بسطح بارد، ارتعشت، صرخت، فابتسم الجميع من حولها وامتلأوا بالدفء! ..

وجهها نحو السقف، لم تقو عينيها على رؤية شىء؛ تلقفتها الأيدى فى لهفة وشوق، متسائلين:

ـ ولد؟.... ولد؟

جاءت الإجابة بانكسار مع هز الرأس بإشارة نفى، فألقوها فى (الطشت)، وانصرفوا فى صمت!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى