الخميس ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

النار والوردة

تخليت عن سنوات عمري ووضعتها في محراب الوردة لتحفظ لي ذكريات أصبحت أخاف عليها من لؤم الزمان وقسوة سياطه فقالت لي والنيران تشحذ لهيبها وحقدها للانقضاض على قلبها ووريقاتها وعطرها: سنوات عمرك وذكرياتك خبئها في مغارات قصائدك المحمية بدعاء الملائكة فالنار لم تخلق إلا لتحويل الورود إلى رماد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى