الأحد ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

قصص قصيرة جداً «10 من 150»

الخوف

طارده ظله حتى وصل البيت؛ أضاء المصباح؛ فعاد الظل يتبعه.... أطفأه، وظل متيقظاً فى انتظار شبح جديد

نقاب

نظرت من وراء حجاب فرأت رجلاً عارياً؛ غضت بصرها إلا أن صورته ظلت ماثلة فى مخيلتها، ولم تقو على التخلص منها؛ استعانت بصديقة فأبدلت صورته بحقيقة .

غيبة

لم يمنعه صيام رمضان من أكل لحم أخيه ميتاً...
ثم عطر لسانه بذكر الله، وخلل أسنانه بالسواك؛ استعداداً لالتهام فريسة جديدة!.

الحمال الصغير

حمل الحقيبة المدرسية على ظهره، وقف يهندم هيئته أمام المرآة ... ثم أطلق زفرة قوية:
ـ حمالون نحن؛ أم طلاب علم ؟!

تهديد

فشل الطفل الصغير فى إنهاء شجار نشب بين أبويه؛ فهددهما بالعودة من حيث أتى!

غرق

غرق فى محيط الحياة؛ فابتلعه القرش

الابتسامة المحزنة

لم يتمالك نفسه من الضحك؛ مالت رأسه إلى الخلف؛ سقط على الأرض، وقضى

ـ لا حول ولا قوة إلا بالله

حزن جميع من حوله؛ وهو مازال مبتسماً

موظف

تسلم راتبه؛ ثم وزعه ـ كالمعتاد ـ على جيوب اللصوص

دنيا ودين

دخل المسجد؛ صلى فى خشوع؛ خرج وكأن شيئاً لم يكن

قدرة

أثناء متابعته لمبارة كرة قدم؛ انفعل بشدة لعدم قدرة اللاعب على تسديد الهدف؛ فرمقته زوجته بابتسامة ساخرة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى