الأحد ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢

محمد رمصيص في «حبر وقلم»

عبدالحق ميفراني

أسئلة القصة القصيرة في المغرب ونقاش حول "تلك الخنثى" المضادة

يلتقي المستمعون الأحد 4 نونبر 2012، على الساعة العاشرة صباحا مع حلقة جديدة من برنامج "حبر وقلم" والذي تعده الصحفية اسمهان عمور. وتستضيف هذه الحلقة أحد الوجوه النقدية الشابة والتي ضخت دماء خصبة للنقد القصصي في المغرب. الناقد محمد رمصيص صاحب كتاب "أسئلة القصة القصيرة في المغرب: مقاربات موضوعاتية" والذي تناول فيه بالنقد والتحليل مجموعة من التجارب بداية من الجيل المؤسس لهذا الجنس الأدبي وحتى الجيل الحالي. ويرافق الناقد محمد رمصيص الكاتب ابراهيم القهواجي، حيث تقربنا الحلقة من أهم الأسئلة التي تناولها كتاب رمصيص الى جانب الاحتفاء بالقصة القصيرة في المغرب من خلال أحد نقادها الذي أسس من خلال مساره النقدي السنوات الأخيرة، خطابا جديدا حول المنجز النصي القصصي.

ويعتبر الناقد محمد رمصيص أن احتفاء حلقة "حبر وقلم" بالقصة القصيرة في المغرب يزكي هذا التراكم اللافت والذي أضحى تعرفه القصة القصيرة في المغرب. رغم التأكيد على أن البحوث الجامعية العشرة التي أنجزت الى حدود اليوم لا تمثل القيمة المعرفية لهذا الجنس على مستوى الدرس الأكاديمي. وفي مقارباته الموضوعاتية انكب الناقد محمد رمصيص على منجز جيل يعتبره "غير منصف" من النقد الأدبي في المغرب، بحكم أنه جيل أسس منذ الثمانينات من القرن الماضي لأسئلة جديدة تطورت مع الجيل الجديدالكوليزيوم والغاضبون الجدد وبيانات القصة والذي أفرز إخصابا على مستوى المنجز. كما ستعرج الحلقة على مواضيع مختلفة تهم علاقة المرأة بالكتابة القصصية، وأسئلة التجنيس والبناء الى جانب الحديث عن القصة في راهنها اليوم. هذه القصة "الخنثى" كما يسمها الناقد رمصيص لا تنتسب إلا لذاتها رغم تقاطعها و"تناصاتها" مع الأجناس الأدبية الأخرى.

كما ستعرف الحلقة الاحتفائية بتجربة الناقد محمد رمصيص رصدا واستقصاءا للقصة المغربية منذ مرحلة الرواد والتي كان الوعي مشوشا حينها بلعبة الكتابة القصصية، ولم يكن هناك تمثل واضح لهذا الجنس. مع الستينات التي أفرزت سؤال الهوية مع نصوص زفزاف برادة ومبارك ربيع أمسى لحضور القصة القوة الفعلية بحكم أن العديد من الكتاب جاؤوا من الجامعة وقعدوا بذلك لحضور هذا الجنس في المشهد الأدبي في المغرب. ومع مرحلة التجريب والتي برزت مع قصص مصطفى مسناوي ومحمد الهرادي و.. والتي جاءت كرد فعل عن تلك الواقعية المبالغ فيها. وصولا الى رهانات القصة المضادة اليوم بما تفتحه من آفاق متعددة أمام أسئلة جديدة للقصة القصيرة في المغرب.

حلقة "حبر وقلم" لصبيحة الأحد 4 نونبر، تستضيفكم "القصة" لساعة متعة حقيقية..

عبدالحق ميفراني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى