الأحد ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

يا دي الكسوف!

"يا دي الكسوف"، جملة علقت في ذاكرتي ولغتي منذ أيام متابعة المسلسلات المصرية على شاشة التلفزيون الأردني، قبل (تسونامي) الفضائيات الحديثة.

يا دي الكسوف، حضرت الجملة ليلة أمس حين حانت مني التفاتة نحو القمر الذي بدأ اكتماله بالتناقص ...وأنا أعلم أنه سينتهي، ليعود من جديد دورته الدهرية.

يا دي الكسوف، الكسوف للشمس وليس للقمر . لعله كان من الأولى أن يكون للقمر لا للشمس !

سألتني (آية) عن جملة ( النمور في اليوم الحادي عشر) كنت قد وظفتها في يومية ما في شهر نيسان. زدت يوما على أيام (زكريا تامر) وقتها، واليوم لا أدري في أي يوم صرنا!!
يا دي الكسوف ...

من الجبل البعيد خلف الجدار الذي يشكّل علامة استفهام أمامي يصلني صوت الفرقة الموسيقية (...دق الماني) ولا أفهم المعنى ، ولا أعثر على الجمال.

يا دي الكسوف!

(هل الكسوف للشمس وحدها؟! من يتوجب عليه الكسوف؟ متى يشعر الإنسان بأهمية الكسوف؟)

أوصلت إلى طلبتي ظهر اليوم (الاستفهامات الخمسة) ودرّبتهم على كتابة أخبار تحتويها. الخبر المكتمل يجب أن يجيب عن الاستفهامات الخمسة (من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟)، ولعل كل كتابة تحتوي هذه الاستفهامات تؤدي رسالتها في الفهم والإفهام ...

حسنا، فلماذا لا يحصل الفهم إذا؟!!

أين يكمن الخلل؟

ما السبيل للإصلاح والارتقاء؟

أطرح أسئلتي باحثا عن إجابات، فمن يرسم استراتيجية الفهم؟

سأحاول ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى