الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم صالح الشاعر

أين دربي؟

من ديوان: حقائق الأشياء

قَدْ أَطَعْتُ الهَوى بِعِصْيانِ ربِّي
وتَخلَّيْتُ عَنْ مَقامِي بِذَنْبِي
وَتَباعَدْتُ عَنْ جَمِيلِ السَّجايا
وَتَمادَتْ خُطاي في كُلِّ دَرْبِ
أَيْنَ دَرْبِي؟ وَأَيْنَ صارَ فُؤادِي؟
شَطَّتِ الدَّارُ .. والْمَزارُ بِقُرْبي
*
يا ذَلِيلاً وَقَدْ خُلِقْتَ عَزيزًا
كَيْفَ أَصْبَحْتَ لِلْحَضِيضِ تُلَبِّي؟
وَاعَناءً .. عَجَزْتَ تُلْجِمُ نَفْسًا
وَتَبِِعْتَ الأَغْيارَ في كُلِّ ضَرْبِ
كَيْفَ أَصْبَحْتَ هَكَذا وَقَدِيمًا
كُنْتَ أَقْرَرْتَ وَادَّعَيْتَ لِحُبِّ؟
*
مَنْ لِرُوحٍ غَدا غِِذاها مَرارًا
بَعْدَ سَدْلِ الخِمارِ في حالِ كَرْبِ؟
قَدْ تَخَلَّتْ .. وَقَبْلُ كانَتْ تَحَلَّتْ
وَيْلَها!.. أَصْبَحَتْ بِحالَةِِ سَلْبِ
رَبَّها .. مَنْ لَها سِواكَ مُجِيرًا
وَمُعِيدًا مِنْ بَعْدِ سَلْبٍ وَنَهْبِ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى