الخميس ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم عبد القادر محمد الأحمر

خاطرة

وتنام، تحت كنف الليل.. بلا وسادة
كانت، وما زالت هي المأوى
من هجير المعاني وزمهريرها
من رقة الحرير المنسوج بخيط الماء
فارقتْ.. للحظةٍ، هذه الأنثى الجميلة الرقيقة
فارقت لبرهة على عجل.. وفي صرةٍ!!
فأشعلت جحيم العمر عندي
حركت جبال الهم ضدي
فتشرقتُ زارعاً للمفازات بلا وجه ولا عينٍ
أعمىً ظللتْ ظله ناراً
وانطلق الصياح لها،
لأنثى ما في فضائي سواها
صارخاً:
يا توأم الروح تعالي
يا مزروعة في خلاياي تعالي
يا نغمةً بأنامل الغيب مدوزنةً.. تعالي
وفي البرهة ذاتها ردت سحب الدعاء
استجابةً
بقطرةٍ سبقت قدومها
تحمل واردات المعاني الجامعة
وهطلت واقفة أمامي.. وهمست: هاأنا قد جئت يا داري
أدفنْ نواة الشوق الآن
وهيا لنسقيها..
حبيبة الوعد الأخير عادت
ومعها الالهام عاد.. لأغنيها
للتاريخ أنثى
سألت الله قراناً بها
في جنان الخلد ألاقيها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى