الخميس ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم سامي العامري

الخسارة

سقمَ الفؤادُ وقد جهلتِ سُقامي ورضيتِ بالسكنى مع الآثامِ
قلباً معافى قد خرجتِ من الهوى لسعادةٍ ليستْ سوى أوهامِ
فلتبحثي في الكون عن أفراحهِ لن تعثري وجبينكِ الشمّامِ
فلقد خسرتِ من اللآلىء لؤلؤاً إنْ شعَّ شعتْ غُرَّةُ الأيامِ
وإذا استفاقَ الصبحَ أذَّنَ بهجةً: حتى الخطوبُ بديعةُ الإلهامِ
وكم انتظرتكِ في المساء قصيدةً وبألفِ ألفِ تشوُّقٍٍ لضِمامِ
الأرضُ تعبقُ بالبروقِ وأنتِ في بعدٍ عن العَبَقِ الأصيلِ فنامي
فهنا يُطلُّ الحُبُّ من أعماقهِ لتلوحَ أشرعةُ الندى كزحامِ
ولَكَمْ وجدتُ مع المحبة كوكباً خلفي يهرولُ ضاحكاً وأمامي
وتفرطين اليومَ آهِ بجنةٍ ما خُصِّصَتْ للناسِ والأرقامِ
ولكم تمنَّتْ أنْ تذوبَ بعزفها كلُّ الدنى والشعرِ والأقلامِ
فإليكِ أدعو مخلصاً بهناءةٍ فيما عزمتِ وغبطةٍ وسلامِ
وكذاك أدعو لاختياركِ مَعْبَراً فيهِ النجاحُ وسؤدداً بغرامِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى