الثلاثاء ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

أعمار

من بيوت يسكنها الصمت الرهيب، انطلقت صرخات استغاثة مدوية، تاهت معالمها تحت وقع أقدام المعزين، وهم فى طريقهم إلى بيوتهم، بعد أن دفنوا المرحوم وأغلقوا عليه باب المقبرة....

أرهف أحدهم السمع...

رجع....

نبش القبر....

لم يتحمل الصدمة، فقضى

وقف المرحوم وسط الجموع؛ يتلقى العزاء فى منقذه .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى